تحقيقات وتقارير

تقرير : ننشر تفاصيل السياسات العالمية والمصرية والحالة الداخلية الاسرائلية والموقف الامريكى ومعاهدة كامب ديفيد

تقرير :علياء الهواري

استمرار حرب الإبادة على الفلسطينين والنزوح بشكل مستمر من مكان إلى آخر وكان اخرهم رفح ومن ثم حدث ما حدث من زلزله الدول العربية والاوروبية وبالاخص دوله مصر لان ما يحدث هنا هو مساس بأمن مصر القومي وتحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي عن ذاك الأمر قبل أن يحدث يكاد يكون فى بدايه الحرب عندما حظر إسرائيل بعد المساس بأمن مصر القومي وعدم تهجير الفلسطينين من ارضهم.

والان حدث ما كنا جميعا نتوقعه وهو نزوح الفلسطينين من رفح الفلسطينية وبدأ الحرب من جديد فى تلك المنطقة ومن هنا قامت الحكومه المصرية بالتهديد بإنهاء معاهده كامب ديفيد لو لم يتم انهاء الأمر وكان ذلك ورقة ضغط من قبل مصر على حكومه الاحتلال والى تلك اللحظة هناك مباحثات تليفونيه بين الحكومه الإسرائيليه والحكومه المصرية .

اما عن القوة المصرية والتى تحدث عنها الرئيس عبد الفتاح السيسي

قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن مصر تمتلك القدرات العسكرية التي تحافظ على أمنها القومي ومكتسباتها، في إشارة إلى قوة الجيش المصري الذي يصنف في المرتبة الـ14 عالميا والثانية في الشرق الأوسط.

وتمتلك مصر قوة بشرية هائلة تقدر بنحو 108 ملايين نسمة بينهم أكثر من 37 مليون فرد يصلحون للخدمة العسكرية، ونحو 1.6 مليون فرد يصلون إلى سن التجنيد سنويا، وفقا لتصنيف موقع “غلوبال فاير بور” الأمريكي.

وتمثل القوة البشرية لمصر إحدى ركائز قوتها العسكرية، التي تعتمد على مقاتلين لديهم خبرات قتالية متراكمة وعتاد عسكري متطور.
ويقدر عدد جنود الجيش المصري بمليون و220 ألف جندي بينهم:
440 ألفا قوات عاملة.
480 ألفا قوات احتياطية.
300 ألفا قوات شبه عسكرية.
وبحسب إحصائيات “غلوبال فاير بور”، فإن ميزانية الدفاع المصرية تقدر بــ4.3 مليار دولار.وتصنف القوة الجوية المصرية في المرتبة الـ8 عالميا بين أضخم القوات الجوية في العالم وتضم ألفا و69 طائرة حربية، وتصنف في المرتبة الأولى في الشرق الأوسط. بينما تضم القوات البرية خامس أضخم قوة دبابات في العالم بـ4 آلاف و664 دبابة، وأكثر من 77 ألف مركبة عسكرية، إضافة إلى ألف و489 مدفعا ذاتي الحركة وألفين و189 مدفعا مقطورا وألف و24 راجمة صواريخ.
وتمتلك مصر 245 وحدة بحرية تجعل أسطولها الحربي في المرتبة الـ12 عالميا ويشمل حاملتي مروحيات و13 فرقاطة و7 كورفيتات و8 غواصات، إضافة إلى 48 سفينة دورية و23 كاسحة ألغام بحرية.ويعتمد الجيش المصري على قوة دعم لوجستي ضخمة تضم 421 سفينة تجارية و11 ميناء و83 مطارا وشبكة ضخمة من الطرق والسكك الحديدية إضافة إلى الممرات المائية.
وبحسب إحصائيات الموقع، فإن منطقة الشرق الأوسط تضم 15 دولة، بينها 3 دول غير عربية هي إسرائيل وتركيا وإيران، إضافة إلى 13 دولة عربية هي مصر والسعودية والإمارات وسوريا ولبنان والعراق وقطر والبحرين وسلطنة عمان والكويت والأردن واليمن.
يذكر أن السيسي أشار إلى أن حرب غزة، تأتي في مقدمة التحديات التي تواجهها مصر، مشيرا إلى أنه يجب الحيلولة دون استمرارها، لما تمثله من تهديد للأمن القومي المصري بشكل خاص والقضية الفلسطينية بشكل عام.

ويجب ان نحيطكم علما بأن للولايات المتحدة اماكن تمركز فى بعض من الدول العربية:

وقد احتفظت الولايات المتحدة بوجود عسكري ضخم في أفغانستان على مدى عقدين من الزمن، في الفترة الواقعة بين عامي 2001 و2021، وفي وقت الذروة بلغ عدد تلك القوات أكثر من 100 ألف جندي، قبل أن تسحب أميركا قواتها من البلاد عام 2021.
وكذلك كان الحال في العراق، الذي ضم 160 ألف جندي أميركي في بعض سنوات الغزو الأميركي، الذي بدأ عام 2003 (بحسب أرقام وزارة الدفاع الأميركية)، واستمرت القوات الأميركية في العراق حتى عام 2011، حيث تم سحب معظمها.

وشاركت القوات الأميركية بالعراق عام 2014 في القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية، وفي نهاية عام 2017 بدأ خفض وجودها العسكري، ولم يبق سوى عدد قليل من القوات، تقوم بحسب ما صرحت به وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) بمهام استشارية لا قتالية، تتمحور في الغالب حول التدريب العسكري والتعاون الاستخباري.

وقد بدأت أميركا مع ولاية الرئيس السابق باراك أوباما فيما بين 2008 و2016 تأخذ منحى باتجاه تخفيض قواتها العسكرية في الشرق الأوسط، حيث انخفض عدد القوات الدائمة من 74 ألفا عام 2008 إلى 28 ألفا عام 2016.

ولم يكن الرئيس السابق دونالد ترامب متحمسا للعمليات العسكرية الخارجية، لكن الأزمة التي تصاعدت مع إيران منذ عام 2019 قلبت الطاولة، فدفعت أميركا إلى تعزيز قواتها من جديد للحفاظ على مصالحها في المنطقة.وأثَّر اندلاع الحرب الروسية على أوكرانيا مطلع عام 2022 في الوجود العسكري الأميركي في الشرق الأوسط، بحيث أعادت الولايات المتحدة نشر قوات أكبر في أوروبا وخاصة أوروبا الشرقية، كما زادت قواتها في بحر جنوب الصين، وخفضت عددها في الشرق الأوسط.

ومنذ عام 2019 غيرت الولايات المتحدة إستراتيجية نشر قواتها في الشرق الأوسط، بحيث دعمت تركيز القوات الجوية والبحرية وفرق من المارينز، في حين قلصت قواتها البرية. دعم إسرائيل
بلغ عدد القوات الأميركية في منطقة الشرق الأوسط في صيف 2023 نحو 30 ألف جندي (بحسب أرقام وزارة الدفاع الأميركية)، ثم عززت واشنطن هذا العدد دعمًا لإسرائيل في أعقاب معركة “طوفان الأقصى” التي وقعت في مستوطنات غلاف غزة يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وذلك عبر نشر حاملة الطائرات الهجومية “يو إس إس جيرالد فورد”، التي ترافقها قوة بحرية تضم نحو 5 آلاف من جنود البحرية، ومجموعة من الطائرات الحربية والطرادات والمدمرات.

ثم ألحقتها بحاملة الطائرات “آيزنهاور”، التي تعمل بالطاقة النووية، وتحمل على متنها حوالي 5 آلاف جندي، ويمكنها حمل ما يصل إلى 9 أسراب من الطائرات، التي تضم مقاتلات وطائرات هليكوبتر وطائرات استطلاع، إضافة إلى الطرادات ومدمرات الصواريخ.

كما أرسلت إلى المنطقة 900 عنصر من وحدات التدخل السريع، بهدف دعم جهود الردع الإقليمية وتعزيز قدرات حماية القوات الأميركية، ووضعت نحو 2000 فرد ومجموعة في حالة استعداد عالية للانتشار، وعززت كذلك أنظمة الدفاع الصاروخي في المنطقة
إسرائيل
لا تصرح السلطات الأميركية بعدد قواتها الموجودة في إسرائيل، وتنفي وجود قواعد عسكرية فيها.

وكشفت تقارير أميركية عن وجود قاعدة عسكرية أميركية واحدة على الأقل في إسرائيل تحمل الاسم الرمزي “الموقع 512″، وتحتوي على نظام مراقبة بالرادار يمكنه اكتشاف وتتبع تهديدات الصواريخ الباليستية، وتضم إسرائيل كذلك مخازن طوارئ عسكرية أميركية.

مصر
ليس للجيش الأميركي قاعدة عسكرية قتالية في مصر، ولكن هناك نحو 600 عسكري ضمن القوة الدولية المتعددة الجنسيات، الموجودة في مصر منذ عام 1981 (بحسب مصادر رسمية أميركية عام 2022).

كما تقدم مصر تسهيلات للقوات البحرية الأميركية في الموانئ المصرية، وتسهيلات للقوات الجوية الأميركية في قاعدة غرب القاهرة الجوية.

وبذلك بعد أن تعرفنا عن مدى قوة كلا من الثلاث دول ننتقل إلى هل هناك اجتياح لرفح؟ هل هيتم استسلام إسرائيل؟ هل هناك نيه لفسخ معاهده كامب ديفيد؟

فى حوار مع خبير قانوني للعربية نت: اشار قائلا فى ذلك الأمر “إن تمادي إسرائيل في تقويض التزاماتها التعاقدية تجاه السلام مع مصر وفلسطين، يمنح القاهرة الحق القانوني الكامل في تعليق العمل بالاتفاقية أو الانسحاب منها، وفقًا لقواعد القانون الدولي ..ومع هذا التطور الخطير، ووسط تساؤلات حول طبيعة الرد المصري، ومستقبل اتفاقية السلام الموقعة بين البلدين، أكد الدكتور محمد محمود مهران، أستاذ القانون الدولي، أن الاجتياح الإسرائيلي لشرق رفح والسيطرة على المعبر البري من الجانب الفلسطيني، يمثلان انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، ويقوضان فرص تثبيت التهدئة وإحياء المسار السياسي، كما يعد ذلك انتهاكا صارخا لاتفاقية السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل، وملاحقها الأمنية.

نصوص اتفاقية السلام

ومن المعروف ان معاهدة كامب ديفيد تنص بوضوح في موادها على التزام الطرفين بصون سيادة وسلامة أراضي كل منهما، وحظر اللجوء إلى التهديد أو العنف المسلح، فضلًا عن ضمان احترام الكرامة الإنسانية والحقوق الأساسية للسكان في الأراضي الخاضعة للاحتلال.. مناطق منزوعة السلاح على جانبي الحدود ،وايضا كامب ديفيد نصت على إقامة مناطق منزوعة السلاح على جانبي الحدود المصرية الإسرائيلية، وهى المنطقة ج فيما بين وسط سيناء وحتى خط الحدود ، والمنطقة د وهى منطقة توزاى خط الحدود من رفح وحتى إيلات بعمق حوالى ٤ كيلو متر فى الداخل الإسرائيلي ، والتى تشمل أيضا محور فيلاديلفيا ، وهو ما خرقته إسرائيل باجتياحها لرفح بقواتها وبإدخال المعدات الثقيلة، محذرا من مغبة استمرار الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة والمتكررة.

وبعد تهديد مصر بإلغاء كامب ديفيد تحدثت الصحف العبرية عن ذلك الأمر

حيث نشرت صحيفة معاريف الإسرائيلية : أنّ مسؤولين مصريين أبلغوا مدير الاستخبارات الأميركية، وليام بيرنز، وجوب ممارسة الولايات المتحدة ضغوطاً جدية على “إسرائيل” من أجل وقف عمليتها في مدينة رفح، والعودة إلى المفاوضات الجادة، وإلا فإن القاهرة “ستعمل على إلغاء اتفاقية كامب ديفيد”.
و أنّ هناك تصعيداً في اللهجة الإعلامية المصرية، المطالبة بإلغاء الاتفاقية، الأمر الذي دفع كبار المسؤولين الإسرائيليين إلى الاتصال بنظرائهم المصريين من أجل معرفة طبيعة هذه المطالب وحجمها ونطاقها.

في غضون ذلك، أشارت الصحيفة إلى أنّه للمرة الأولى، منذ بداية الحرب على غزّة، تطلب مصر إلى سائقي شاحنات الإغاثة إخلاء منطقة معبر رفح من الجانب المصري، مع مواصلة تعزيز الإجراءات الأمنية هناك، الأمر الذي يمكن تفسيره بأنّ هناك مخاوف من حدوث تدهور أمني في المنطقة الحدودية.

وبعد أن حدث ذلك الأمر لم تكن مصر جالسه مكتوفه الأيدي ولكن هناك امر حدث غير الكثير فى سيناء وهو بمثابه درع هجوم للعداء الصهيوني .

ظهر كيان قبلي وشعبي ضخم تحت مسمى * القبائل العربية* ليتولى مهام محددة ويمنع اي مخططات قد تحاك لتوطين وتهجير الفلسطينيين

وهذا الكيان ليس ميليشيا او مجموعه مسلحه بل كيان قبلي يعمل كظهير شعبي خلف القيادة السياسية والجيش المصري وهو عباره عن جمعيه أهلية تعمل فى إطار القانون .

وهو داعم للجيش فى حمايه الأمن القومي المصري فيما يختص بسيناء وأهلها .

وهذا الكيان يلعب دورا مهم فى دعم القضية الفلسطينيه وتقديم المساعدات للشعب الفلسطيني ويقف حائلا امام تهجير الفلسطينين لاننا لن نفرط بذرة رمل من ارض سيناء .
وأما عن محور فيلاديلفيا والذى اعتبرته القيادة السياسية المصرية بمثابة خط أحمر لحماية الأمن القومي المصري ، فهو يعد منطقة منزوعة السلاح ، بناءا على الملحق الأمنى لمعاهدة السلام ، وقد تم إعلان تلك المنطقة خط أحمر لا يجب تجاوزه ، وما حدث منذ يومين حينما حدث اقتحام برى لمدينة رفح وتم تصوير بعض ناقلات الجند الإسرائيلية فى محور فيلاديلفيا ، فهو يعتبر مجرد لقطة تلفزيونية دعائية وجب تصويرها لرفع الروح المعنوية للداخل الإسرائيلي ، وذلك حسبما ذكر الدكتور محمد عبود فى مقالته السابقة حول الانتصارات الوهمية والتى تحرص إسرائيل على تصويرها فقط للدعاية .
وأما عن رد الفعل الرسمى للقيادة السياسية المصرية فكان إبلاغا رسميا للقيادة الأمريكية بالتهديد المباشر بإلغاء اتفاقية السلام ومن ثم اتخاذ كافة الإجراءات التى تراها مصر فى تلك الحالة ، وتم ذلك عبر البيانات الرسمية لوزارة الخارجية المصرية وايضا عبر إبلاغ مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية بشكل رسمى بذلك ، وهذا بعد فشل المفاوضات الجارية فى القاهرة ما بين وفد حماس والوفد الإسرائيلي برعاية مصرية ووساطة أمريكية وقطرية .

ومن حيث كافة المعطيات السابقة .. نستنتج أن فى حالة إلغاء معاهدة السلام ومن ثم نشوب حرب مباشرة ما بين مصر وإسرائيل ، وذلك إذا ما لم تنهى إسرائيل عملياتها في رفح ، فسوف تكون حربا فى منتهى الخطورة على المنطقة ككل ، فعلى الجانب المصري ، لا نغفل قوة وعتاد الجيش المصري وأن اى عملية عسكرية قد تنشب لهى حق أصيل لحماية الأمن القومي المصري ، وأيضا اتحاد قبائل سيناء والذى يملك من القوة ما يكفى لإحداث أكبر الخسائر فى جانب الجيش الإسرائيلي ، تماما كما كان الفدائيون من أبناء قبائل سيناء وقت الاحتلال الإسرائيلي ، فقد كانوا اكبر عونا للجيش المصري والقيادة العسكرية سواء من توفير المعلومات من الداخل أو مساعدة وحدات الصاعقة فى عملياتها .
وأما على الجانب الإسرائيلي ، فإن فى حالة فتح جبهة قتال مباشر مع مصر ، فسوف تتكالب عليها كافة الجبهات الأخرى سواءا فى الشمال من ناحية حزب الله والذى سوف يستغل الفرصة ، أو من الداخل الفلسطيني من تجاه فصائل المقاومة الفلسطينية والتى سوف تضرب داخل العمق الإسرائيلي بكل عنف .
وتلك الحرب لن تكون بقوة حرب أكتوبر ١٩٧٣ ، والتى انتهت بالمفاوضات وتحرير كامل سيناء ، ولكنها سوف تكون حربا أكثر قوة وعنف ، والتى من الممكن أن تتدخل فيها أطرافا أخرى غير فصائل المقاومة الفلسطينية أو تنظيم حزب الله ، بل يمكن أن تتدخل أمريكا عبر قواتها في المنطقة والأساطيل الموجودة في البحرين الأحمر والمتوسط ، وذلك سوف يؤدى لاشتعال المنطقة أكثر بتدخل أطراف أخرى مثل روسيا ، مثلما حدث في الحرب الأهلية السورية والذى وصل بها الأمر لتواجد عسكرى غربى وروسى فى كافة أنحاء سوريا.
وأخيرا… فإن أفضل السيناريوهات المطروحة هو الإنسحاب من رفح وانهاء حالة الحرب، وذلك لنزع فتيل اشتعال حرب عالمية ثالثة في المنطقة ، وذلك الأمر (الانسحاب الإسرائيلي) هو ما يرفضه نتنياهو بل إنه يكاد يكون لا يستطيع أن يفعله ، وذلك لعلمه تماما بوجوب المحاسبة العسيرة له ولكافة القيادة الإسرائيلية للفشل الذريع فى تلك الحرب منذ أكتوبر الماضي وعدم استعادة اى من الأسرى الإسرائيليين حتى الآن .
ويساهم فى ذلك التصور للحل الوحيد هو رغبة القيادة الأمريكية بعدم انتهاء فترة رئاسة الرئيس الأمريكي بايدن الاولى بهذا الفشل الذريع ، مما يهدد بفقدانه وحزبه الديموقراطي الانتخابات الرئاسية القادمة ، إضافة لانخفاض شعبيته بشكل كبير وهو ما نلمسه أيضا فى كم الاحتجاجات الطلابية فى مختلف الجامعات الأمريكية ، بل ورفض المواطن الأمريكي أن يدفع ضرائبه لتمويل حرب ليس له شأن بها ، وذلك بعد زيادة الوعي لدى الرأي العام الأمريكي ، وهو ما سوف يستتبعه ردود أفعال غاضبة في الداخل الأمريكى وسوف يؤثر بشكل كبير جدا فى الوضع العالمى .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى