بقلم/ دكتور سعيد المغربي
بداية ترحيب من القلب بفخامة الرئيس صابر جباروف إلى مصر بلده الثاني .
في قلب آسيا الوسطى، تتألق قرغيزستان كبلدٍ يجمع بين الطبيعة الساحرة، والتقاليد الإسلامية الأصيلة، والتاريخ العريق. ورغم المسافة، فإن العادات بين الشعبين القرغيزي والمصري تكشف عن تقارب ثقافي وروحي مدهش، يتجلى في احتفالات الربيع مثل عيد النوروز في قرغيزستان، وشم النسيم في مصر – كلاهما يعكس حب الحياة، والتجدد، والارتباط بالأرض.
قرغيزستان ليست فقط بلد الجبال والبحيرات، بل هي موطن لمعالم تاريخية وسياحية آسرة مثل بحيرة إيسيك كول، جبال تيان شان، مدينة أوش، وبرج بورانا، التي تروي قصص طريق الحرير، وتفتح أبوابًا جديدة للسياحة والتبادل الثقافي.
واليوم، تشهد قرغيزستان نقلة حضارية ملحوظة في عهد فخامة الرئيس صابر جباروف، الذي قاد البلاد نحو الاستقرار، والانفتاح، والتنمية المستدامة، مما جعلها وجهة واعدة للتعاون الدولي والاستثمار.
وبمناسبة الزيارة التاريخية لفخامته إلى جمهورية مصر العربية، نرحب به ترحيبًا رسميًا وشعبيًا، ضيفًا كريمًا في بلده الثاني مصر. هذه الزيارة تمثل منعطفًا استراتيجيًا في العلاقات الثنائية، وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون الاقتصادي، التعليمي، والسياحي بين البلدين، في ظل روح من الاحترام المتبادل، والتكامل الحضاري.
أهلاً بفخامة الرئيس في أرض الكنانة، حيث يلتقي التاريخ بالنهضة، وتُبنى جسور جديدة بين شعبين يجمعهما الإسلام والطموح المشترك.
.دكتور / سعيد المغربي
عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للمصريين في الخارج عن آسيا الوسطي











