وثائقية

طاجيكستان تحتفل بالذكرى الـ700 لوفاة حافظ الشيرازي في سبتمبر المقبل

كتبت: فاطمة بدوى

تحتفل البلاد هذا العام، في النصف الثاني من شهر سبتمبر بالذكرى الـ700 لميلاد الشاعر الطاجيكي الفارسي الغزلي حافظ الشيرازي. جاء ذلك في الفقرة الرابعة من “جدول إقامة الاحتفالات والذكرى السنوية والمهرجانات والمعارض والأعياد والمسابقات الثقافية والتعليمية، وكذلك التقاليد الشعبية والحرف اليدوية في جمهورية طاجيكستان لعام 2025″، المعتمد بموجب مرسوم رئيس جمهورية طاجيكستان بتاريخ 2 يناير 2025.تم تكليف الأكاديمية الوطنية للعلوم في طاجيكستان، واتحاد كتاب طاجيكستان، ووزارات التعليم والعلوم والثقافة والخارجية ولجان التلفزيون والإذاعة والتعليم المهني الابتدائي والثانوي والشباب والرياضة ومركز الدراسات الاستراتيجية والمؤسسة الحكومية “مركز الدراسات الإسلامية” والمكتبة الوطنية في طاجيكستان والمتحف الوطني في طاجيكستان والهيئات التنفيذية للسلطة الحكومية في المناطق والمدن والمناطق في الجمهورية بالاحتفال بالذكرى السنوية الـ 700 لحافظ الشيرازي على مستوى عال.وتقام في كافة مدن وأقضية البلاد حلقات علمية وأدبية ومؤتمرات وندوات حول حياة وأعمال هذا الشاعر الغزلي، بمشاركة الباحثين والعلماء والشعراء.قال رئيس طاجكيستان إمام علي رحمن خلال كلمته في الندوة الدولية تكريما للذكرى الـ 700 لميلاد كمال خجندي، التي أقيمت في مدينة خجند في 16 أكتوبر 2020، “إنني أؤكد دائمًا في كتبي ومقالاتي العلمية وخطابي ولقاءاتي أن الشعب الطاجيكي كان أمة صانعة للثقافة وبناء الحضارة منذ العصور القديمة وقدم للعالم شخصيات عظيمة – علماء ومفكرين وشعراء وكتاب وحرفيين أصليين قدموا مساهمة كبيرة في إثراء الحضارة الإنسانية. “إننا نفتخر بمثل هؤلاء الأبناء النبلاء من شعبنا، لأنهم تركوا وراءهم كنزًا ثمينًا وقيمًا لأمتهم وللإنسانية، ألا وهو الأعمال العلمية والأدبية الخالدة”.”وفي هذا الصدد، أود أن أذكركم بأنه، مع أننا نفخر بهذا التراث الغني، فمن المهم لكل واحد منا أن يدرسه بعمق، وأن يبحث فيه بشكل شامل، وأن يستخدمه على نطاق واسع للتربية الأخلاقية والثقافية للمراهقين والشباب”. وأكد زعيم الأمة أن “دراسة وبحث وتعزيز إبداعات أسلافنا النبلاء هي أفضل أداة وجسر يربط الماضي بالحاضر”.يجب أن يقال أن شمس الدين محمد حافظ الشيرازي هو واحد من أعظم الشعراء الطاجيك والفرس في القرن الرابع عشر، والذي بقيت غزلياته الآسرة رفيقة ورفيقة لأشخاص من مختلف الأعراق والثقافات بعد عدة قرون.يُذكر أنه في عام 1991، بموجب قرار من اليونسكو، تم إدراج يوم 12 أكتوبر في التقويم الدولي للتواريخ المهمة، ومنذ ذلك العام تم إعلانه يوم ذكرى حافظ الشيرازي في جميع أنحاء العالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى