وثائقية

حفل تقديم وتوقيع كتاب “محمد السادس..ملك ذو رؤية ” لمؤلفه الكاتب المغربي رشيد الياقوت.

المغرب:محمد سعيد المجاهد

في أجواء فكرية ثقافية مميزة،احتضن رياض طراشن بالعاصمة المغربية,يوم الأربعاء 05 فبراير 2025 ،حفل تقديم وتوقيع كتاب الجديد “محمد السادس..ملك ذو رؤية, لمؤلفه الكاتب والباحث رشيد الياقوتي هذا الكتاب الصادر باللغة الفرنسية،يقدم الكتاب رؤية تحليلية معمقة لمسيرة العاهل المغربي الملك محمد السادس حفظه الله، مسلطا الضوء على حكمته وعبقريته الاستراتيجية،ومبارته التنموية,وإنجازاته الرائدة التي عزيزتي مكانة المملكة المغربية على الصعيد الإقليمي والدولي.

وتميز الحفل الفكري بحضور شخصيات بارزة مرموقة من مختلف المجالات وخاصة الفكرية والسياسية ومن بين هذه الأسماء أمينة بنخضرة المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات،
التي نوهت في مداخلتها بمنجزات الرائدة في عهد العاهل المغربي الملك محمد السادس نصره الله،مشيدة برؤيته المتبصرة في دفع عجلة التنمية المستدامة،كما شهد الحفل حضور المصطفى بن علي,الأمين العام لحزب جبهة القوى الديمقراطية,إلى جانب نخبة من الوجوه المعروفة والمؤثرة في المشهد الفكري والثقافي بالوطن العربي ووجوه بارزة في المشهد السياسي المغربي.

ومن خلال مداخلة مؤلف الكتاب رشيد الياقوتي قدم لمحة موجزة عن مضمون كتابه الجديد،مستعرضا المحاور الرئيسية التي يتناولها،والتي تعكس التحولات الكبرى التي شهدتها المملكة المغربية تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس حفظه الله،سواء على المستوى السياسياو الاقتصادي أو الاجتماعي.

ولقد حضي هذا الكتاب الهام والهادف باهتمام مولوي سامي من رمز الفكر والثقافة والمحافظ على الهوية المغربية صانع المغرب الحديث الملك محمد السادس نصره الله.

من تنظيم الجمعية الإسماعيلية الكبرى.
وحسب الكاتب فإن المؤلف يتناول الفترة الثالثة من حكم الراحل الحسن الثاني وهي المرحلة التي تلت المسيرة الخضراء موضحا ل “كلامكم” بأنه حاول كباحث وكاتب بأن يشكل الكتاب إضافة نوعية في الساحة الفكرية والأدبية حيث حرص بأن يضم المؤلف من خلال جميع محاوره الحكم والرسائل والعبر التي استنبطها بعد تدقيقه وبحقه عن القرارات الحكيمة للملك الراحل وقراراته وخطبه المختلفة والتي همت السياسة والتراث والثقافة والمؤسسات والاقتصاد والتاريخ والمجتمع، والطقوس والدين، ويبقى الكتاب حسب المؤلف دائما متميزا وإضافة نوعية للخزانة الوطنية بما يتضمنه من أقوال الراحل.
وحول دواعي اختياره للمرحلة الثالثة من حكمه يوضح المؤلف بأنه اختار هذه المرحلة والتي تمتد من المسيرة الخضراء وتضم ظهير التنظيم الجماعي والتعديلات الدستورية وإصلاح أنظمة التعليم والصحة والإصلاح الاستشفائي وقانون الأسرة والمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان وتشجيع الاستثمار وهو ما جعلني أجمع كمية كبيرة من المراجع والمصادر عن هذا الملك الذي يفخر به جميع المغاربة وبكوا لفراقه وهو القائل:
-“… لو تقدمت أو تأخرت ما شهدت ما شاهدته ولما شاركت في ما شاركت فيه، ولما أعطيت من نفسي وجهدي وشبابي وقوتي ما أعطيت وبذلت-فخورا بأن ولدت في المغرب”.
وإجمالا فإن الدكتور إدريس البخاري يقدم لنا اليوم إنجازات ملك عظيم وحكيم التي عمل على تطوير التنمية الاقتصادية والاجتماعية وترسيخ الديمقراطية وحقوق الإنسان وحنكته الدبلوماسية وأدواره القيادية على مختلف المستويات التي بوأت المغرب مكانة كبيرة من ضمن كبرى الدول في العالم، حيث جعل من المغرب فاعلا في قضايا عالمية وعربية وإفريقية…
إنها فعلا حكمة ملك راحل…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى