كتبت : هدي العيسوي
أكد المهندس مؤمن أشرف، الخبير الدولي في أمن وتكنولوجيا المعلومات، أن مواجهة الشائعات المتزايدة على وسائل التواصل الاجتماعي تستلزم تعزيز الوعي التقني لدى الأفراد، بالإضافة إلى التعاون المجتمعي والمؤسسي لكشف الحقائق والحد من تأثير المعلومات المضللة.وقال المهندس مؤمن أشرف أن منصات التواصل الاجتماعي أصبحت سلاحًا مزدوجًا، فهي وسيلة لنشر المعرفة، لكنها أيضًا بيئة خصبة للشائعات التي تُستخدم بشكل ممنهج لزعزعة الاستقرار وإثارة البلبلة، قائلا: أن الطريقة الأهم للتصدي لهذه الشائعات هي التحقق من صحة المعلومات قبل تداولها، مع الاعتماد على المصادر الرسمية والموثوقة فقط.وأوضح المهندس مؤمن أشرف الخبير الدولي أن التكنولوجيا الحديثة توفر أدوات فعالة للمساهمة في مكافحة الشائعات، منها تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تستخدم لرصد المحتوى المضلل وتحليله، بالإضافة إلى تعزيز استخدام الخوارزميات التي تكشف الأنشطة المشبوهة على المنصات المختلفة.وشدد مؤمن أشرف على ضرورة دور الدولة والمجتمع المدني في نشر التوعية الرقمية، خاصة بين الشباب الذين يُعدون الفئة الأكثر تفاعلاً على وسائل التواصل. كما أشار إلى أهمية تدريب الأفراد على مهارات التعامل مع المعلومات وتجنب الانجراف وراء الأخبار الكاذبة التي تهدف إلى ضرب الثقة بين المواطنين ومؤسساتهم.واختتم مؤمن أشرف تصريحاته قائلاً: مواجهة الشائعات على السوشيال ميديا ليست مسئولية فردية فقط، بل هي مسئولية مشتركة تتطلب تضافر جهود الدولة، المؤسسات الإعلامية، وخبراء التكنولوجيا. الوعي المجتمعي والاعتماد على الحقائق سيظلان السلاح الأقوى لحماية استقرار المجتمع.
