كازاخستان تسلط الضوء على الدور الحيوي لمنظمة التعاون الإسلامي في ضمان السلام في الدول الإسلامية

كتبت: فاطمة بدوى

شددت كازاخستان على أهمية دور منظمة التعاون الإسلامي في ضمان السلام والأمن في العديد من الدول الإسلامية خلال الدورة الخامسة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي في غامبيا يومي 4 و 5 مايو، حسبما أفاد الخدمة الصحفية للوزارة.وتناول الوفد الكازاخي برئاسة نائب وزير الخارجية أليبك باكاييف ومشاركين آخرين في الحدث موضوعات عاجلة على جدول الأعمال الدولي، بما في ذلك تعزيز عملية الشرق الأوسط وضمان التنمية المستدامة في فضاء منظمة التعاون الإسلامي.وأكد باكاييف، في كلمته، على أهمية المبادرة الكازاخستانية لإنشاء منصة الحوار الـ15 لمنظمة التعاون الإسلامي، التي توحد 15 دولة إسلامية رائدة في العلوم والتكنولوجيا، فضلا عن الدور المتزايد للمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي. وتم إيلاء اهتمام خاص لمبادرة كازاخستان لإنشاء وكالة دولية للسلامة البيولوجية.وعلى هامش القمة، أجرى باكاييف محادثات مع وزراء خارجية بوركينا فاسو والكاميرون وكوت ديفوار وغامبيا والجابون وتوغو والسنغال لبحث آفاق تعزيز العلاقات الثنائية.ونتيجة لذلك، اعتمد المشاركون في الاجتماع إعلان بانجول والبيان الختامي الذي يعكس المبادرات الكازاخستانية.تم إنشاء منظمة التعاون الإسلامي (حتى عام 2011 – منظمة المؤتمر الإسلامي) في عام 1969. وتقع الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة، المملكة العربية السعودية.وفي الوقت الحاضر، تضم منظمة المؤتمر الإسلامي 57 دولة عضوا ويبلغ إجمالي عدد سكانها أكثر من 1.7 مليار نسمة. وهي ثاني أكبر منظمة دولية بعد الأمم المتحدة. أصبحت كازاخستان عضوا في منظمة التعاون الإسلامي في ديسمبر 1995.