اخبار العالم

الاتحاد الأوروبى : بوريل يؤكد أن غزة تواجه مجاعة بالفعل

كتبت: فاطمة بدوى

اصدر الممثل الأعلى جوزيب بوريل ومفوض إدارة الأزمات، يانيز ليناريتشيتش، أصدرا اليوم الثلاثاء البيان التالى : “بعد مرور خمسة أشهر على أزمة غزة، تشير نتائج التقييم المحدث للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) الذي صدر اليوم إلى ظهور أسوأ التوقعات الممكنة لغزة.وتواجه غزة بالفعل مجاعة، حيث تشير التقديرات إلى أن 100% من السكان يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وفقًا للتصنيف الدولي للبراءات. وفي المحافظات الشمالية بغزة، يواجه 70% من السكان مجاعة وشيكة.وفي المحافظات الوسطى والجنوبية، يواجه 50% من السكان ظروفاً كارثية لانعدام الأمن الغذائي. ومن المتوقع أن يتدهور الوضع سريعاً في الأسابيع والأشهر المقبلة، ومن المرجح أن تؤثر المجاعة أيضاً على الجنوب.وهذا أمر غير مسبوق. لم يسجل أي تحليل للتصنيف المتكامل للبراءات مثل هذه المستويات من انعدام الأمن الغذائي في أي مكان في العالم.وقد ارتفعت مستويات سوء التغذية الحاد التي تهدد الحياة بمعدل ينذر بالخطر منذ التقرير الأخير، ونحن نشهد بالفعل بفزع وفاة الأطفال بسبب الجوع.لا يمكن استخدام الجوع كسلاح في الحرب. إن ما نشهده ليس خطرا طبيعيا بل كارثة من صنع الإنسان، ومن واجبنا الأخلاقي أن نوقفه.وقد لقي أكثر من 30 ألف شخص حتفهم بسبب النزاع، معظمهم من الأطفال، وقد يرتفع عدد القتلى بسرعة بسبب المجاعة أو الأمراض.لقد تجاوز الوضع الكارثة. هناك ضرورة مطلقة للتحرك الآن.وبينما نستكشف جميع الوسائل الممكنة لتوصيل المساعدات، بما في ذلك عمليات الإنزال الجوي والممرات البحرية، فإن هذه لا تحل محل الحل الأكثر جدوى وفعالية وهو الفتح الكامل وغير المشروط للوصول البري.هناك حاجة إلى توسيع عاجل لنقاط الوصول الحالية لتسليم الأراضي، وفتح طرق وصول إضافية، لتأمين المساعدات الغذائية المؤثرة لجميع سكان غزة، وتوفير المساعدات الطبية المتخصصة لمعالجة سوء التغذية وتنفيذ تدابير الصحة العامة.إننا نحث إسرائيل على السماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل حر ودون عوائق وآمن لجميع الأشخاص المحتاجين والتعاون مع الأونروا ووكالات الأمم المتحدة الأخرى والجهات الإنسانية الفاعلة الأخرى المشاركة في الاستجابة الإنسانية، بما في ذلك عن طريق إصدار التأشيرات المطلوبة والتصاريح الأخرى في الوقت المناسب. يعترف الاتحاد الأوروبي بعملهم الأساسي ويظل ملتزمًا بسلامتهم وضمان الوصول دون عوائق إلى المحتاجين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى