في اليوم العالمي للسناجل.. “ليه بتفشل العلاقة وإزاي تكون سنجل مرتاح”

يحتفل العالم يوم 11 نوفمبر من كل عام بـ اليوم العالمي للعزاب أو السناجل، الذي أطلق عليه في الأصل يوم العزاب، ويظل يحلم العازب دائمًا عن شريك حياته، الذي يتوافق معه في الأفكار والمشاعر، والعديد من صفاته الشخصية ليكمل حياته معه ويكون أسرة صغيرة تملؤها السعادة و ليتكىء عليه وقت تعبه وعجزه ويشاركه أفراحه وأحزانه، ولكن في الوقت الحالي، باتت العلاقات غير سوية وتنتهى بالفشل مما يتسبب في استمرار وحدته دون أن يعرف سبب واضح لفشله في العثور على الشريك المناسب.

ونقدم  لكم في السطور التالية طرق أسباب فشل العلاقة .

الشخص الغلط

أهم أسباب نجاح أي علاقة عاطفية واستمرارها هو الإختيار الصحيح لشريك الحياة، ولكن البعض يسيئون الاختيار ويدخلون في علاقة مع شخص غير مناسب أو محطم عاطفياً أو نرجسى أو يحمل أي صفة من الصفات السلبية التي تتسبب في فشل أي علاقة .

الغيرة الواضحة

الثقة هي أساس قوة واستمرار أي علاقة عاطفية، لذلك إنعدام الثقة بالطرف الآخر والغيرة الشديدة عليه ومحاولة السيطرة عليه طوال الوقت بغرض تملكه أو الخوف من الإنفصال عنه يتسبب في فشل العلاقة.

الخيال

ومن أسباب فشل العلاقات العاطفية أيضاً هو بناء توقعات خيالية من الطرف الآخر، وإنتظار تحقيقها، الأمر الذى لم يتعدى الخيال، مما يتسبب في الشعور بالإحباط وفشل العلاقة.

عملك أهم أولوياتك

اهتمام أحد الطرفان بحياته المهنية على حساب علاقته العاطفية، يتسبب في شعور الطرف الآخر بالإهمال والإحباط، مما يدفعه لاتخاذ قرار بعدم الاستمرار في هذه العلاقة.

اهمال الطرف الاخر

ومن أهم أسباب فشل العلاقات العاطفية أيضاً هو التجاهل وعدم الإنصات للحبيب والإهتمام بمشاعره، مما يشعره بالإحباط واليأس لذلك يتخذ قرار بعدم الاستمرار في هذه العلاقة.

الروتين

قد يتبع الشخص نظام روتينى ممل عند تعامله مع الحبيب، مما يتسبب في إحباط الأخير ويجعله ينفر من هذه العلاقة ويطلب الإنفصال.

أما عن أسباب حب بعض الأشخاص لوحدتهم

– يعتزون بعزلتهم:

 يشعر الشخص المعتز بعزوبيته بسلام مع الوحدة، فينظر لها كوقت ثمين يسمح لي بإعادة الشحن والتأمل وإعادة الاتصال بذاته. ومن ثم يستغل وحدته في ممارسة الأنشطة التي يحبها، سواء كانت القراءة أو الرسم أو مجرد الجلوس بصمت.

– لا يطلبون المصادقة من الآخرين:

لا ينتظر المتمسك بعزوبيته الثناء من شخص آخر لكي يشعر بالرضا عن نفسه أو عن إنجازاته. فقيمته الذاتية ليست مرتبطة بما يعتقده الآخرون عنه. فسلامه واستقلاله العاطفي غير مرتبط بمصادقة من حوله.

– يزدهرون في الحياة الاجتماعية:

رغم تناغمه مع وحدته إلا أنه يمتلك القدرة على مشاركة الآخرين الأنشطة الحياتية المختلفة ويستمتع كل من يعرفه بخبراته وأحاديثه.

– يشعرون بالارتياح تجاه أفكارهم الخاصة:

يتميز من يحب وحدته بحالة انسجام مع أفكاره، فقد يستمع لمن حوله لكن في النهاية يأخذ قراراته من وحي معتقداته فقط.

– بارعون في الرفض:

لا يتردد في  قول “لا” عند الضرورة ولا يشعر بالحاجة إلى تبرير قراراته للآخرين. وذلك لاحترامه احتياجاته الخاصة وإعطاء الأولوية لرفاهيته.

– يتبعون روتين صحي:

نعلم جميعًا مدى أهمية العناية بصحتنا، لكن بالنسبة لمن يعشق وحدته، فالرعاية الذاتية هي جزء لا يتجزأ من حياته. فيستمتع  بممارسة اليوجا، أو القيام بنزهة منتظمة في الطبيعة.

– لا يخافون من الوحدة:

على الرغم من أن الأمر قد يكون صعبًا في بعض الأحيان، إلا أن التأقلم مع عزوبيتهم يعني مواجهة الوحدة بشجاعة وتعاطف.

– يتغلبون على ألم الوحدة:

قد ينتابهم أحياناً ألم الوحدة. لكن بدلاً من الاستسلام لمشاعرهم السلبية، يستبدلونها بسرد الايجابيات التي لولا عزوبيتهم ما تحققت لهم.

– يقدرون الأشياء الصغيرة في الحياة:

يقدرون اللحظات الهادئة في الصباح الباكر، ودفء فنجان القهوة الطازج، وصوت زقزقة الطيور خارج نافذتهم، فهذه الأشياء البسيطة تشكل مصدر فرح ورضا بالنسبة لهم.

– يسعون لتنمية مهاراتهم:

غالبًا ما يستخدم الأفراد الذين يشعرون بسلام مع كونهم بمفردهم عزلتهم كفرصة للتنمية. فيستثمرون الوقت في تعلم مهارات جديدة عن طريق القراءة، أو أخذ دورات عبر الإنترنت، فإنهم يستخدمون وقتهم بمفردهم للنمو فكريًا وروحيًا.

– يزرعون الإبداع والابتكار:

أولئك الذين يشعرون بالارتياح لكونهم بمفردهم غالبًا ما تكون الكتابة أو الفن أو حل المشكلات أو طرح أفكار جديدة للعمل أو المشاريع الشخصية نافذتهم للإبداع والابتك