دعم كبير لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الانسانية للشعب الفلسطيني وخاصة أهالي غزة
الرياض : إبراهيم محمد شريف
أكد المتحدث الرسمي باسم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية سامر الجطيلي أن طائرتي الإغاثة لصالح أهل غزة تعتبران بداية الجسر الجوي مع دراسة إقامة جسر بحري لتكثيف المساعدات.وقال الجطيلي خلال تقديمه عرضا لمنجزات وفعاليات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الانسانية الذي جرى في مركز الواحة الاعلامي بحضور عدد كبير من المسؤولين والإعلاميين العرب والأفارقة والاجانب إن تركيز المملكة العربية السعودية على الطائرتين يصب في خانة التدخل الإنساني الطارئ في ثلاث قطاعات: المساعدات الصحية، والأمن الغذائي، وقطاع الإيواء، لافتا إلى الجسر الجوي السعودي لمساعدة أهالي قطاع غزة وهو إنفاذ لتوجيهات الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز وولي العهد محمد بن سلمان لإنفاذ الحملة الشعبية لإغاثة الأشقاء الفلسطينيين في غزة.وبيّن الجطيلي أنّه تم وضع خطة لإدخال هذه المساعدات بعد التنسيق مع الشركاء وبالتعاون مع سفارتنا في مصر والهلال الأحمر المصري والهلال الأحمر الفلسطيني.وأكد أن هذا الجسر مستمر إلى أن يتم تحقيق أهدافنا المتمثلة في تحقيق الاستقرار في القطاعات الثلاثة وهي الصحي والغذائي والإيواء، فضلا عن التعامل مع ما يستجد من أحداث في مجال الاحتياج الإنساني.وتابع المتحدث باسم مركز الملك سلمان للإغاثة أنه على التوازي مع الجسر الجوي هناك دراسة كي يكون هناك جسر بحري أيضا يمكننا من إرسال كميات كبيرة جدا خلال فترة قصيرة جدا.وعن الإشكالات التي تحصل في إيصال المساعدات، كشف الجطيلي أن الإشكال لم يكن أبدا من الجانب المصري وإنما في تعنت الجانب الآخر وهو الكيان الصهيوني وعدم السماح بدخول تلك المساعدات، مبينا أن هناك ضغوطا دولية كبيرة عليه، وحراكا دبلوماسيا عربيا وسعوديا لاستمرار دخول المساعدات.وأوضح أن الدبلوماسية السعودية دعت إلى هدنة وتدفق في دخول المساعدات من دون توقف وإلى هدف واحد يتمثل في التوصل إلى وقف القتل والوصول إلى الإنسان المحتاج.وأردف قائلا: “العالم كله يتفرج للأسف على مجزرة كبيرة جدا وهولوكوست جديد على الأرض وهذا العالم كله يتفرج ولا يكاد يستطيع وهو لا ينجح أحيانا في الضغط على الكيان”.وكشف أن فريق الإغاثة السعودي متواجد حاليا في العريش بمصر وفي حال فتح المعبر للأعمال الإنسانية سنكون أول من يدخل لإنقاذ إخواننا في غزة. وأكد “نريد دعم المستشفيات التي توقف نصفها عن العمل وفيها آلاف المصابين والجرحى”.