أحدث الاخبار

حسن نصرالله ... لا حرب في لبنان و مطالبة بوقف العدوان على غزة

جان فريسكور : بيروت

ظهر أمين عام حزب الله حسن نصرالله للمرّةِ الأولى بعد شهر عن اعلان الحرب على غزة والتي جملت عنوان كبير ” طوفان الاقصى ” موجها كلمة لجمهوره الذي تسمّر امام الشاشة الصغيرة لمعرفة معالم الايام المقبلة اذا ما كانت ستحمل اياما صعبة و حرب جديدة على لبنان . في بداية كلمته قال : المقاومة الإسلامية في العراق بدأت تتحمل مسؤوليتها وأعلنت انها دخلت مرحلة جديدة، الشعب اليمني المظلوم الصابر المجاهد بشكل علني ورسمي ورغم كل التهديدات قام بمبادرات عدة حتى الان أرسل صواريخه ومسيراته ولو أسقطوها، اما في جبهتنا اللبنانية فنحن دخلنا المعركة في 8 تشرين الأول، وبدأت المقاومة الإسلامية في لبنان بعملياتها في اليوم الثاني لطوفان الأقصى وانتم تواكبون اخبار العمليات بشكل تفصيلي، وما يجري على جبهتنا مهم ومؤثر جدًا قد يبدو للبعض الذي يتوقع او يطالب بأن يدخل حزب الله في حرب شاملة مع العدو، وقد يبدو ما يجري على الحدود متواضعا لكنه كبير جدا ولن يتم الاكتفاء به على كل حال”.وأضاف: “أن تتعرض كل المواقع العسكرية الإسرائيلية من البحر إلى اعالي تلال كفرشوبا ومزارع شبعا لعمليات مركزة تستهدف المواقع والدبابات والآليات والجنود وتجمعاتهم بمختلف الأسلحة، المقاومة الإسلامية في لبنان منذ 8 تشرين الأول تخوض معركة حقيقية لا يشعر بها الا من هو موجود في المنطقة الحدودية، أمّا عند الحدود يوم السبت في 7 تشرين الأول أي بعد عملية طوفان الأقصى فبدأ بسحب قوات نظامية على الحدود”. ولفت إلى أن هذه العملية العظيمة والمباركة كان قرارها فلسطينيًا 100% وتنفيذها فلسطينيًا 100%، وقال: “السرية المطلقة ضمنت نجاح عملية 7 تشرين الأول الباهر من خلال عامل المفاجأة المذهلة وأُخفيت هذه العملية عن كل فصائل المقاومة والسرية المطلقة ضمنت نجاح العملية الباهر . أمّا في الحديث عن التبرير للضربات فقال: “لو أردنا ان نبحث عن معركة كاملة الشرعية من الناحية الانسانية والأخلاقية والدينية لن نجد معركة كمعركة القتال مع الإسرائليين والغزاة المحتلين لفلسطين، وتصرفات الحكومة الإسرائيلية أدت إلى تدهور أوضاع الشعب الفلسطيني، إضافة إلى ما حصل في المسجد الأقصى، والحصار والمخاطر التي بدأت تهدد الضفة الغربية مع هذه الحكومة المتطرفة الحمقاء الغبية، وأعمال القتل اليومي والاعتقال اليومي وهدم البيوت . أمام غزة والحدث المهول الذي تعرض له العدو يبدو ان الحكومة الإسرائيلية لا تستفيد من التجارب وخصوصًا من تجاربهم مع حركات المقاومة في لبنان وفلسطين فما يجري اليوم جرى في السابق في تموز 2006 وفي حروب متكررة مع غزة، وإسرائيل تطرح أهدافًا عالية لا يمكن تحقيقها في غزة، فهل لمن لديه تجربة طويلة عريضة من بداية حركات المقاومة، استطاع ان يحرر أسراه من دون تفاوض وتبادل؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى