جهات متنوعة تتكاتف لإنجاح برنامج (15X15) التربوي لتعزيز استقرار الأسرة
الدمام : ساميه الصالح
تتكاتف 3 جهات وطنية بقيادة مركز الطمأنينة للإرشاد الأسري التابع لجمعية شمل الأسرية بالدمام، لإنجاح برنامج “15×15” الذي يحمل 15 لقاءً تربوياً لخبراء ومختصين في علم الاجتماع والأسرة على مدار 225 دقيقة، بواقع 15 دقيقة لكل لقاء، بهدف تعزيز استقرار الأسرة السعودية من خلال التوعية بالتربية الصحيحة في ظل المتغيرات الحديثة التي يشهدها العالم وغزو السويشيل ميديا.وانطلقت المبادرة الأولى من نوعها عبر مركز طمأنينة البرنامج التربوي بالتعاون مع جمعية درر لرعاية الطفولة، وشراكة إعلامية للمنصة السعودية، في الخامس عشر من شهر اكتوبر الجاري، وتستمر حتى السابع من نوفمبر، وتركز على لقاءات سريعة لا يتجاوز اللقاء الواحد 15 دقيقة، يقدم خلاصة الخبرات في التربية الصحيحة القائمة على احترام شخصية الطفل، والتربية بالثواب والعقاب ووضع الحدود وتقديم الخيارات المتعددة، واسلوب الثناء والمدح والابتعاد عن العقاب.وأكد المشرف العام على مركز الطمأنينة الأستاذ أحمد الدريويش، أن المبادرة امتداداً لدور المركز في دعم استقرار الأسرة وتعظيم أثرها وتنمية معارف ومهارات المربين في التعامل مع مرحلة الطفولة لما لها من أهمية في بناء شخصية الفرد، لافتاً أن المركز الذي انطلق في بداية عام 2023، يقدم خدمة الاستشارات الأسرية وإصلاح ذات البين والبرامج التي تهدف إلى نشر الوعي والاستقرار الأسري في المجتمع السعودي بشكل عام. وشدد المستشار التربوي ومدير لقاءات المبادرة الأستاذ فهد الربيع على أهمية هذه البرامج التربوية، لتصحيح الأخطاء التي يقع فيها أفراد المجتمع بدون قصد، وانها تساهم في تكوين ثقافة سوية خصوصاً لدى الأباء والامهات الذين يبدؤون تكوين أسرة جديدة، لما لها من أثر بالغ في تطوير المهارات
التربوية.من جهتها، أشادت المنصة السعودية الراعي الإعلامي للمبادرة ممثلة في السيد حامد العطاس ببرامج المبادرة التي اشتملت على 15 لقاء تربوي تُقدم في 15 دقيقة لكل لقاء، يقدمها نخبة من المتخصصين في مجالي التربية والطفولة، تجيب على أبرزت التساؤلات والموضوعات التي تهم المربين، تليها جلسات إرشادية للإجابة على الاستشارات التربوية والنفسية للمستفيدين.يذكر أن مركز الطمأنينة للإرشاد الأسري هو أحد مبادرات جمعية شمل الأسرية بالدمام، ضمن منظومة تعني بتنمية الأسرة ودعم استقرارها وتعظيم أثرها لتكون حاضناً صالحاً لجيل واعد يزدهر به الوطن، بهدف تحقيق مرتكزات رؤية السعودية 2030 التي تقوم على مجتمع حيوي بنائه متين.