مناورات روسية صينية بالمحيط الهادي واليابان ترد بنشر مقاتلات
كتبت : علياء الهوارى
أجرت كل من البحرية الروسية والصينية مناورات وتدريبات على عمليات الإنقاذ والتصدي لضربات جوية وعلى التزود بالوقود ونقل البضائع أثناء التنقل، وذلك خلال مهام دورية بحرية مشتركة في المحيط الهادي، في وقت نشرت فيه اليابان مقاتلات بعد رصد طائرتين روسيتين فوق بحر اليابان وبحر شرق الصين.وتحدثت الدفاع الروسية عن إجراء تدريبات لقوات البلدين في بحر شرق الصين مضادة للغواصات، وصد غارة جوية معادية. وأجروا تدريبات على الإنقاذ البحري، واتقنوا مهارات إقلاع وهبوط المروحيات على سطح السفن الحربية.وتهدف الدوريات المشتركة -حسب الدفاع الروسية- إلى تعزيز التعاون العسكري مع الصين، والإسهام في الحفاظ على السلام والاستقرار بمنطقة آسيا والمحيط الهادي.وكان الناطق باسم الدفاع الصينية قال -في وقت سابق- إن أساطيل سلاح البحرية التابعة للبلدين تسيّر دوريات في مناطق غرب وشمال المحيط الهادي، مؤكدا أن مثل هذه المناورات والدوريات المشتركة لا تستهدف طرفا ثالثا وليست مرتبطة بالوضع الدولي والإقليمي القائم.رد يابانيوفي سياق متصل، قالت الدفاع اليابانية -اليوم الجمعة- إنها نشرت طائرات مقاتلة بعد رصد طائرتين روسيتين لجمع المعلومات من طراز “إل-38” تحلقان ذهابا وإيابا بين بحر اليابان وبحر شرق الصين.ويأتي نشاط القوات الجوية الروسية، بالمنطقة القريبة من كوريا الجنوبية والصين، بعد يوم من رصد طوكيو سفنا تابعة للبحريتين الروسية والصينية تعبر المياه بين جزيرتي أوكيناوا ومياكو جنوب اليابان.وشهدت العلاقات بين الصين وروسيا تقاربا بالمجال العسكري منذ الحرب في أوكرانيا، ونظما مناورات عدة بين جيشيهما الأشهر الأخيرة، بهدف تعزيز التنسيق، حيث أجرى البلدان أكثر من 6 مناورات منذ العام 2019.وقد زار وزير الدفاع الصيني يي شانغ فو روسيا هذا الأسبوع لحضور مؤتمر موسكو الـ 11 بشأن الأمن الدولي، داعيا إلى تعزيز التعاون العسكري.وكثّفت موسكو وبكين التعاون الثنائي العسكري -الأشهر الأخيرة- وقامتا بتسيير دوريات جوية مشتركة فوق بحر اليابان وبحر شرق الصين في يوليو/تموز.