تعليم الشرقية يلتقي مديري ومديرات المدارس الجدد "أدوار متجددة لقيادة واعدة
الدمام : حسين كاظم
أكد مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور سامي العتيبي، على الدور المحوري الذي يقع على عاتق مديري ومديرات المدارس باعتبارهم عماد المدرسة، والدافعين للعمل بروح الفريق الواحد لتحقيق بيئة تعليمية وتربوية جاذبه ليلقي بظلاله في نهاية المطاف على أوساط أبنائنا الطلبة طبقاً لما تخطط له الوزارة في ظل الدعم اللامحدود من قبل قيادتنا الرشيدة “أيدها الله” لقطاع التعليم، والتي لا تدخر وسعاً في الدفع بخارطة التعليم إلى مصاف المنافسة العالمية من خلال تزويد أبناء وبنات الوطن جيل المستقبل بمختلف ألوان العلوم والمعرفة لإيمانها التام بأن الاستثمار الأمثل يكمن في تنمية عقول أبنائها، وليرفعوا علم المملكة عالياً بين صفوف الدول المتقدمة في كافة المجالات والميادين العلمية. جاء ذلك خلال مشاركة مدير التعليم ضمن فعاليات لقاء مديري ومديرات المدارس الجدد و الذي نظمته إدارة الاشراف التربوي بقطاعية البنين والبنات صباح امس الاربعاء بمسرح تعليم المنطقة بعنوان “أدوار متجددة لقيادة واعدة”، وذلك بمشاركة مساعدا مدير التعليم للشؤون التعليمية بقطاعية البنين والبنات الدكتور عبدالرحمن الزهراني وفاطمة البلوي، وسط حضور عدد من القيادات الادارية والتعليمية، وقد تطلع مدير التعليم في ذات الوقت أن يكون العام الدراسي الجديد عام متميز وعلى مستويات عالية من الجاهزية بتعاون وتظافر جهود الجميع والعمل بروح الفريق الواحد والذي لا يقتصر على إدارات التعليم بل يمتد لمد مزيد من جسور التعاون مع المجتمع خصوصاً أولياء الأمور باعتبار التعليم مسؤولية الجميع، ولإحراز تقدمًا وتميزًا ينشده ولاة أمرنا “حفظهم الله” لتحقيق الأهداف المنشودة. من جهته أشار المتحدث الرسمي لتعليم الشرقية سعيد الباحص، إلى مواصلة اللقاء فعالياته بتسليط الضوء على حزمة من الأدوار والمهام التي تضطلع بها عدة إدارات وترتبط بمديري ومديرات المدارس ومنها إدارة الإشراف التربوي بقطاعيها البنين والبنات، كذلك إدارة شؤون المعلمين، إضافة لإدارة المراجعة الداخلية، وصولاً لإدارة الموارد البشرية، ختاماً بمشاركة وحدة التوعية الفكرية تجاه توضيح دور مدير ومديرة المدرسة في الوعي الفكري. وتابع الباحص، كما تم خلال اللقاء استعراض أهم عناصر مصفوفة الأداء الإداري التي تم تسليط الضوء عليها ومنها: جوانب تتعلق بالقيم الإنسانية لإيجاد بيئة تعليمية آمنة وجاذبة ، متابعة نظافة المبنى المدرسي ومرافقة، الوقوف على سلامة المبنى المدرسي من أي مهددة لحياة الطلاب و سلامتهم، كذلك نشر ثقافة الوعي الفكري ، ونشر ثقافة الغذاء الصحي . جدير ذكره تم فتح باب النقاش بين مدير التعليم ومديري ومديرات المدارس والرد على كافة استفسارات ووضع فرص التحسين لها والعمل على تحويل التحديات إلى إنجازات ملموسة بما يحقق الأهداف المنشودة.