"داويني" بالذكاء الاصطناعي بعقول شباب مصر الواعي .
كتبت : ياسمين يسري
منذ البداية، أظهرت التكنولوجيا قدرتها على إحداث نقلة نوعية في عالم الرعاية الصحية. وبين التطبيقات التي طرأت مؤخرًا وأحدثت تغييرًا ملحوظًا، يبرز “داويني” كنموذج مثالي.قبل ثماني سنوات، في صيدلية بسيطة، بدأت رحلة مهووس بالتكنولوجيا، طالب في كلية الصيدلة، لكنه لم يكن طالبًا عاديًا. بينما كانت الأجندات التقليدية هي الأداة المفضلة للكثيرين، كان يستخدم Samsung Note 10.1 لتدوين ملاحظاته. خلال تدريبه، واجه تحديات مثل البحث عن معلومات الأدوية من خلال كتب ضخمة. من هذه التحديات وُلدت فكرة تطوير تطبيقات طبية يستخدمها مئات الآلاف من الأطباء والصيادلة مثل دوائي وكبسولة و دواوير وداويني. “داويني” رؤية نحو تحسين الرعاية الصحية في مصر والعالم”داويني” هو نتيجة نضج هذه الرؤية. مع فريق يضم د. سامح – بيزنس، د. هدير – تسويق، د. محمد – رعاية صحية، أ/حسام – مدير المالية، ونخبه من المطورين والمصممين والمسوقين، يُقدم داويني مجموعة من الميزات الفريدة مثل البحث عن الأدوية المتوفرة في السوق، الكشف عن تعارضات الأدوية، السجل المرضي، والتذكير بالأدوية. لا يقتصر الأمر على المرضى فقط، بل يوفر “داويني” مجموعة من الميزات المميزة لمقدمي الرعاية الصحية أيضًا مثل البحث المتقدم والتحدث مع الذكاء الصناعي الطبي وتوفير التواصل لاكثر من ٥٠ الف صيدلية على مستوى مصر.على الرغم من التحديات المالية والتكاليف العالية للتطوير، استطاع “داويني” أن يحقق نجاحًا باهرًا من خلال التمويل الذاتي. وبفضل استخدام أحدث تقنيات التكنولوجيا والذكاء الصناعي، يسعى “داويني” إلى تغيير وجه الرعاية الصحية في مصر والعالم.وراء هذه النجاحات، نرى الشغف والإلتزام بتحقيق تحسين حقيقي في الرعاية الصحية، مع تأكيد على أهمية الجانب الإنساني وتعزيز التواصل بين مقدم الرعاية الصحية والمريض.في الختام، “داويني” هو مثال حي على كيف يمكن للتكنولوجيا أن تحدث فرقًا حقيقيًا في حياة الناس وتقديم حلاً فعالًا للتحديات التي يواجهها قطاع الرعاية الصحية.