التعليم

محافظ المنوفية ورئيس الجامعة يتابعان استعدادات جامعة المنوفية الأهلية لاستقبال العام الدراسى الجديد

مكتب المنوفية : حمادة يوسف

استقبل اليوم اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية بمكتبه الأستاذ الدكتور أحمد فرج القاصد رئيس جامعة المنوفية، وذلك في إطار مناقشة سبل الانتهاء من جميع التجهيزات الخاصة بجامعة المنوفية الأهلية بطوخ طنبشا إستعداداً لإستقبال العام الدراسى الجديد 2023/2024 وتقديم كافة أوجه الدعم والتيسيرات اللازمة لتقديم خدمات تعليمية متميزة لأبنائنا الطلاب.وعقب اللقاء ، عقد محافظ المنوفية

إجتماعاً موسعاً وبحضور الأستاذ محمد موسى نائب المحافظة ، واللواء عماد يوسف السكرتير العام ، ورئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى ، ورئيس الجهاز التنفيذى لمياه الشرب والصرف الصحى ، ورئيس قطاع كهرباء المنوفية ، ورئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة بركة السبع ، مدير مشروعات غاز مصر بالمنوفية ، ومديرى عام الشئون القانونية والهندسية بجامعة المنوفية ، وعدد من الجهات المعنية ، حيث تم استعراض ومناقشة كافة التجهيزات والضوابط العامة الخاصة بالمنظومة التعليمية بالجامعة الأهلية بمختلف التخصصات والبرامج الدراسية التي تشملها، وكذا الكوادر البشرية والفنية وتجهيزات المعامل والورش والقاعات لإستقبال الطلاب الجدد بما يسهم في إتاحة فرص التعليم بجودة عالية وتأهيل الخريجين للمنافسة بأسواق العمل وبما يتماشى مع رؤية مصر

2030.وخلال الإجتماع أكد محافظ المنوفية دعمها الكامل لجامعة المنوفية وتقديم التيسيرات اللازمة انطلاقاً من دورها التعليمى ورسالتها المجتمعية ودورها الرائد كشريكاً فاعلاً في خطط التنمية بالمحافظة كونها صرح عريق من صروح التعليم بأرض الدلتا، مشيراً إلى أن جامعة المنوفية الأهلية أحد المشروعات القومية ذات الأولوية الهامة وصرح تعليمى جديد يضاف إلى منظومة التعليم الجامعى بالمحافظة.هذا وأعرب رئيس جامعة المنوفية عن تقديره لجهود محافظ المنوفية وحرصه على التعاون الدائم والمثمر مع الجامعة ومد يد العون لها في مختلف الأصعدة ، ومؤكداً أنه وبفضل دعم محافظ المنوفية ستشهد جامعة المنوفية إنطلاقة جديدة فى تنفيذ العديد من المشروعات التعليمية والطبية المتميزة لخدمة أبناء وأهالي المحافظة في ضوء تحقيق الأهداف التنموية التي تقودها الدولة المصرية نحو بناء الإنسان المصرى كونه أحد أهم المحاور والمرتكزات التى تتبناها الدولة فى المرحلة الحالية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى