لجنة الصناعة بالجمعية المصرية لشباب الأعمال: الدولة أتخذت شوط كبير لتطوير "المجمعات الصناعية"عمرو إمام: مطلوب حوافز لجذب الاقتصاد الغير رسمي ..
كتبت : هدي العيسوي
قال المهندس عمرو إمام نائب رئيس لجنة الصناعة بالجمعية المصرية لشباب الأعمال، أن الإجراءات التي اتخذتها الدولة في دعم المجمعات الصناعية والمشروعات الصناعية هي واحدة من أهم المحاور التي عملت عليها الدولة ممثلة في وزارة التجارة والصناعة خلال الفترة الماضية، مشيراً إلي أن تعد أهم المبادرات في الفترة الأخيرة بداية من 2016 منذ مبادرة البنك المركزي، وهي قريبة من المبادرات الصناعية الخاصة بالمجمعات الصناعية بالخارج.ونوه إمام، إلي أن لجنة الصناعة بالجمعية المصرية لشباب الأعمال أعلنت فبراير الماضي عن ورقة سياسات 2023 خاصة تستهدف تطوير بيئة الأعمال الصناعية بمصر بالتعاون مع مركز المشروعات الدوليه الخاصه CIPE، بمشاركة رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية ورئيس جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتم مناقشة كافة التفاصيل والمشاكل التي تُعيق تطور الصناعة، ووضعنا معها الحلول أيضاً، وتم التركيز علي مشاكل سريعة الحلول، وأخري طويلة الحلول، وكان علي رأس تلك المشاكل الخاصة بالأراضي الصناعية، وما يخص تلك المشكلة من تقنين وترفيق وبالفعل اتخذت الدولة شوط كبير بها، وهناك أمثلة ناجحة كـ”المجمعات الصناعية بالروبيكي”.وأكد إمام، أن مبادرة المركزي، تساعد علي دعم المصانع الصغيرة، وخصوصاً أن معظم الواردات المصرية من مستلزمات الإنتاج، وعمل المصانع الصغيرة هي الأساس في التصدير، ولكن بعد الاكتفاء والسوق المحلي في احتياج دائم لمستلزمات الإنتاج والتي توفر العملة الدولارية وتوفير عمالة وتساهم في ضم الاقتصاد الغير رسمي أو الموازي للاقتصاد الرسمي، وهو أمر مهم وضروري في تطوير ثقافة الاقتصاد المصري وتعزيز دور الدولة في جذب شرائح مختلفة من المصانع الخارج الإطار الرسمي.وطالب إمام، بتغيير الفكر فيما يخص “المصانع الغير رسمية”، ولابد من تستهدفه الدولة في خططها لجذب ذلك القطاع العريض للسوق الرسمي، وهناك حلول قادرة الدولة علي وضعها من خلال الجهات الرسمية وتعديل التشريعات ووضع الحوافز وغيرها مما يسهل زيادة عمل المصانع الصغيرة والمتوسطة وفق الإطار الرسمي وهو أمر شديد الأهمية للصناعة الوطنية، وعلي سبيل المثال ” حق الإنتفاع أوالتأجير التمويلي – ووضع حوافز خاصة بالتصدير خلال 3 سنوات برقم 500 الف دولار مثلا يعود عليه بحوافز تضعها الدولة، مع ضرورة الربط مابين المناطق الصناعية الكبيرة والمصانع الصغيرة كنوع من ربط كافة المصانع الكبيرة والصغيرة بمنطقة واحدة.وأكد نائب رئيس لجنة الصناعة بالجمعية المصرية لشباب الأعمال، أن “المصانع الصغيرة والمتوسطة” تمتلك عمال مهرة، وفنيين ولديهم خبرة كبيرة، ولكن لدية مشكلة في الثقافة، ولكن في احتياج دائم للتطوير للمواكبة مع السوق العالمي والأليات العالمية ووضعة علي التنافسية، ولكن في البداية لابد من وجود حوافز والتي ذكرناها، وغيرها من الحلول الهدف منها جذبة للسوق الرسمي، وعدم إبعاده عن القطاع الرسمي بسبب القيود أو القوانين.وطالب إمام، أن الحوافز المطلوبة من الحكومة كثيرة، ولابد من تجهيز حزمة حوافز تستهدف زيادة عدد المشاريع العاملة بالصناعات الصغيرة والمتوسطة، وربطة بكافة الجهات بهدف تسريع وتيرة العمل علي أن تكون الحلول سهلة وغير نمطية وتعمل علي جذب أكبر شريحة منهم من خلال مزايا نوعية وحوافز مختلفة وخاصة، بالإضافة إلي أن هناك حاجة لوجود مراكز للبحوث والتطوير في كافة القطاعات الصناعية وليكن الرقائق الإلكترونية وهناك لقاء جمع وزير الصناعة مع أحد أكبر الشركات المتخصصة بصناعة السيارات وبحث معها توطين صناعة السيارات الكهربائية بمصر، مشيراً أن هناك لغط بخصوص “تعريف المنتج المحلي”، وتوفير الحوافز للأفكار هو الأهم والأفضل لجذب نوعيات مختلفة من أصحاب الفكر وصغار المبدعين في الصناعات المختلفة، وهناك دور مهم علي الدولة في المساندة اللازمة لصغار المصنعين