سمر نديم تسير علي نهج “حياة كريمة”.. فتاة مصرية تطلق المبادرة “بلا مأوي”
كتبت هدي العيسوي
إيمانًا منها بدورها كمرأة لها دور مهم فى المجتمع، ساهمت سمر نديم فى دخول فتاة من “غانا” الى الاسلام وذلك بعد تعاملها معها الجيد والعطف والتسامح والطيبة والحب التي شاهدتهم تلك الفتاة كما أنها حرصت على قراءة القرآن وتعليمها تعاليم الإسلام وأصول الدين.
وتعتبر سمر نديم من النماذج المشرفة التي تسعي لعمل الخير دائمًا وإيواء المشردين وانقاذهم واطعام الأهالي المتعففة.
وتسعي سمر نديم دائمًا لتوفير حياة كريمة للمشردين “بلا مأوي” وهي المبادرة التي أطلقتها للعمل الخيري التطوعي من أجل حماية الأهالي والتكاتف مع أطياف الشعب وقوى المجتمع ومؤسساته.
وذلك من أجل الوقوف يد واحدة ضد اى ظاهرة تمس أمن مجتمعنا القومى وبث روح التعاون والتراحم والمودة والعمل الخيرى بين أفراد المجتمع، ويأتى ذلك على غرار مبادرة “حياة كريمة” التي حققت نجاحًا باهرًا فى القري وأدخلت البهجة على قلوب المواطنين.
من ناحية أخري، قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن مشروع «حياة كريمة» يهم 60% من الشعب المصري، مشيرًا إلى أن جزءًا كبيرًا من حجم العمل يتم بموارد محلية.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي، في ختام اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي، أن الدولة تعمل على ترشيد المكون الأجنبي، وتعميق التصنيع المحلي، ضمن المبادرة.
ولفت إلى أن الدولة كانت تستورد بعض المكونات داخل «حياة كريمة» بنسبة 100%، مؤكدًا أن القطاع الخاص المصري أصبح يغطي 60% من مستلزمات حياة كريمة.
وأشار إلى أن تصنيع المستلزمات داخل الدولة المصرية أحد أهداف المشروعات القومية، موضحًا أن استمرار الدولة في تلك المشروعات يضمن أن مصنع المستثمر سيعمل، وبالتالي يحقق عائدًا.
وأكمل: «أحيانا بيتقال وقفوا المشاريع والشغل.. المشاريع لوحدها اللي مشغلة المصانع وتجتذب استثمارات في صناعات جديدة، والأمر بمثابة عجلة اقتصاد متحركة».
واختتم أن «المشروعات القومية تعمل على دعم قطاع الصناعة والخدمات، وتجعل القطاع الخاص قادرًا على الاستثمار في هذا الشأن».