كتبت: فاطمة بدوى
بدأت يوم السبت مراسم الاحتفال المهيبة برفع العلم الوطني الفنزويلي من قبل طلاب الأكاديمية العسكرية الفنزويلية والقطار الوزاري أمام البانثيون الوطني في كاراكاس لإحياء
بمناسبة الذكرى السنوية الـ 215 ليوم 19 أبريل 1810، وهو اليوم الذي اتخذت فيه فنزويلا خطوتها الأولى نحو الاستقلال.
تم التوقيع على سجل الحضور للحدث الذي أقيم في ضريح المحرر من قبل وزراء سلطة الشعب والتجارة الخارجية، كوروموتو جودوي؛ من أجل العملية الاجتماعية والعمل، إدواردو بيناتي؛ لدائرة السجون، خوليو غارسيا زيربا وللثقافة، إرنستو فيليجاس؛ بالإضافة إلى المراقب العام للقوات المسلحة الوطنية البوليفارية، اللواء خوسيه سيرانو جوتيرا.
بعد 215 عامًا من ذلك التاريخ، اليوم الذي أشعل شرارة استقلال فنزويلا عن نير إسبانيا، نحتفل بتطلعات المحرر سيمون بوليفار وجميع هؤلاء الأبطال الذين ضحوا بحياتهم.
لم يكن هذا اليوم بمثابة بداية تحرر فنزويلا فحسب، بل كان لأهميته السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية صدى في جميع أنحاء أمريكا الجنوبية.
