مديرة الإقليمية لصندوق الأمم المتحدة للسكان للدول العربية، تدين أعمال العنف الأخيرة في الساحل السوري

كتبت : فاطمة بدوى
قالت المديرة الإقليمية لصندوق الأمم المتحدة للسكان للدول العربية ليلى بكر فى بيان لها ،أشعر بقلق بالغ إزاء أعمال العنف الأخيرة في المناطق الساحلية السورية، حيث قُتل وجُرح مدنيون، بمن فيهم أحد موظفي الأمم المتحدة. وأُدين استهداف العاملين في مجال الرعاية الصحية والمستشفيات والمرافق الصحية – إن الهجمات على المدنيين وعلى الرعاية الصحية تُعدّ انتهاكًا للقانون الإنساني الدولي ولا يمكن التسامح معها.
يجب أن يسود السلام فوراً. فبعد أربعة عشر عامًا من الصراع، تتوق النساء والفتيات في سوريا إلى السلام والتعافي، وإلى مساحة لإعادة بناء حياتهن المدمرة. إنهن يتقن إلى الأمان والرعاية الصحية وفرص العمل والتعليم، وإلى وضع حد للعنف والنزوح والدمار.
يجب أن يرتكز تعافي سوريا ومسيرتها الانتقالية على العدالة، استنادًا إلى مبادئ عدم التمييز، والاستفادة من الدور الحاسم الذي تلعبه المرأة في بناء السلام.
سيواصل صندوق الأمم المتحدة للسكان تقديم خدمات الرعاية الصحية الإنجابية الأساسية للنساء والفتيات المحتاجات، والعمل على منع العنف القائم على النوع الاجتماعي والتصدي له. إن حماية النساء والفتيات من العنف واجب أخلاقي وركيزة أساسية للسلام المستدام.