اخبار متنوعة

استطلاعا رأي يظهران إشادة عالمية بحوكمة الصين

كتبت: فاطمة بدوى

بلغ الناتج المحلي الإجمالي للصين 134.9 تريليون يوان في العام الماضي، مسجلاً معدل نمو بنسبة 5%، مما يضعها بين أسرع الاقتصادات الكبرى نموًا في العالم. وقد أدى التحسن المستمر في الاقتصاد الصيني إلى زيادة الفوائد التي تعود على معيشة الشعب. وفقًا لاستطلاعي رأي أجرتهما CGTN شملا 25,883 مشاركًا من 41 دولة، أشاد 84.3% من المشاركين بمفهوم التنمية الصيني المتمحور حول الإنسان، مشيدين بكفاءة الحكومة الصينية العالية في إدارة شؤون الدولة.
تُظهر البيانات أن 92.3% من المشاركين العالميين أشادوا بقوة الاقتصاد الصيني. كما أعرب 81.3% من المشاركين عن ثقتهم الكاملة في التطور طويل الأمد للاقتصاد الصيني. وأكد 89.2% من المشاركين الإسهام الكبير للاقتصاد الصيني في دفع عجلة الاقتصاد العالمي. لقد أدى نمو الاقتصاد الصيني المستقر إلى تحسن معيشة الشعب. ففي عام 2024، تم إنشاء 12.56 مليون وظيفة جديدة في المناطق الحضرية، وارتفع متوسط دخل الفرد القابل للتصرف بنسبة 5.1%، كما تم تعزيز الضمان الاجتماعي في مجالات التعليم الإلزامي، والرعاية الأساسية لكبار السن، والرعاية الصحية الأساسية، والمساعدة الاجتماعية. في الاستطلاع، أشاد المشاركون العالميون بفعالية حوكمة الحكومة الصينية، حيث قال 78.8%، 70.1%، 63.4%، 61%، و58.1% من المشاركين على التوالي إن الحكومة الصينية حققت نتائج ملحوظة في تحسين التعليم، وزيادة الدخل، وتحسين بيئة المعيشة، وتحسين الصحة العامة، وتحسين البيئة الطبيعية. كما قال 62.7% من المشاركين إن المزايا النظامية للصين توفر ضمانًا مهمًا لمستوى عالٍ من حوكمة الحكومة.
بالإضافة إلى ذلك، يعتقد 71.7% من المشاركين العالميين أن دخل الشعب الصيني في ازدياد مستمر. ويتفق 73.9% على أن جودة حياة الشعب الصيني تتحسن بشكل متزايد. ويعتقد 60.6% من المشاركين أن عدد الفقراء في الصين قد انخفض بشكل ملحوظ. كما يعتقد 79.5% من المشاركين أن جودة التعليم في الصين تتحسن باستمرار. ويعتقد 59.7% من المشاركين أن البيئة الطبيعية في الصين تتحسن بشكل متزايد. ويعتقد 91.9% من المشاركين أن الصين، في سعيها لتحقيق التحديث، قد التزمت باحترام الطبيعة والتكيف معها وحمايتها، وحققت تعايشًا متناغمًا بين الإنسان والطبيعة.
جاءت البيانات المذكورة أعلاه من استطلاعي رأي حول “درجات التقييم الإيجابي للصين” و”التحديث الصيني”، أطلقتهما CGTN وجامعة رنمين الصينية عبر معهد أبحاث الإعلام الدولي في العصر الجديد. شمل الاستطلاعان مشاركين من دول أمريكا الشمالية، وأوروبا، وأفريقيا، وأوقيانوسيا، وجنوب شرق آسيا، وشرق آسيا، وجنوب ووسط آسيا، والشرق الأوسط وهم ينتمون إلى دول متقدمة مثل الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وفرنسا، واليابان، وكذلك إلى دول نامية مثل البرازيل، وكينيا، والمكسيك، وإندونيسيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى