مصر وماليزيا تبحثان تعزيز التعاون في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي
كتبت: فاطمة بدوى
استقبل أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وزير التعليم العالي في ماليزيا والسفير الماليزي بالقاهرة والوفد المرافق له، وذلك في إطار زيارة الوزير الماليزي لمصر للمشاركة في القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي.في بداية اللقاء، أكد وزير التعليم العالي المصري على عمق العلاقات الثنائية بين مصر وماليزيا، خاصة في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرًا إلى التعاون المثمر بين البلدين في هذا القطاع.وأوضح أن هذا اللقاء يمثل فرصة هامة لبحث سبل تعزيز التعاون بين مؤسسات التعليم العالي المصرية والماليزية، فضلًا عن تعزيز التعاون في مجالات البحث العلمي والابتكار بما يسهم في تطوير البلدين في هذه المجالات.وأشار وزير التعليم العالي المصري إلى الدعم الذي يقدمه الرئيس المصري لقطاع التعليم العالي والبحث العلمي، بما في ذلك التوسع في الإتاحة، تطوير البنية التحتية، وتحديث البرامج الدراسية لتناسب سوق العمل. كما تحدث عن جهود مصر في دعم الابتكار والبحث العلمي من خلال المبادرة الرئاسية “تحالف وتنمية”.كما تناول اللقاء مناقشة سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، وزيادة أعداد الطلاب الماليزيين في الجامعات المصرية، والتعاون بين الجامعات والمراكز البحثية في البلدين.تم مناقشة مستجدات إنشاء فرع لجامعة الإسكندرية في ماليزيا، وتعزيز التعاون في مجالات التعليم التكنولوجي والطبي، وتوسيع الشراكات البحثية بين الدولتين.كما تم بحث إمكانية توقيع بروتوكول تعاون لإنشاء مركز لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها في ماليزيا بالتعاون مع الأزهر الشريف، وتعزيز التعاون في الاستثمار في التعليم العالي، ومنح الدرجات العلمية المشتركة.من جانبه، أعرب وزير التعليم العالي الماليزي عن سعادته بهذا اللقاء، مشيدًا بجهود مصر في تنظيم قمة منظمة الدول الثماني النامية، مثمنًا الإصلاحات التي شهدها قطاع التعليم العالي في مصر. وأشار إلى تطلع بلاده لتعزيز التعاون مع مصر في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وخاصة في المجالات الأكاديمية والصحية.حضر اللقاء عدد من المسؤولين من الوزارة، بينهم نائب الوزير لشؤون الابتكار والبحث العلمي، وأمين المجلس الأعلى للجامعات، والمشرفين على مختلف قطاعات التعليم العالي والبحث العلمي في مصر.