إندونيسيا توقع مذكرة تفاهم مع شبكة الميثاق العالمي للأمم المتحدة لتسريع تطوير المركز الدولي لبحوث الأعشاب البحرية الاستوائية
كتبت: فاطمة بدوى
وقعت إندونيسيا مذكرة تفاهم مع شبكة الميثاق العالمي للأمم المتحدة وإندونيسيا لتسريع تطوير المركز الدولي لبحوث الأعشاب البحرية الاستوائية.ووفقًا للبيان الصحفي الصادر عن وزارة تنسيق الشؤون البحرية والاستثمار ، فإن هذا التعاون هو خطوة استراتيجية نحو تطوير المركز الدولي لبحوث الأعشاب البحرية الاستوائية كمركز للتميز في أبحاث الأعشاب البحرية الاستوائية في إندونيسيا. وصرح نائب الوزارة للموارد البحرية،فيرمان هداية، قائلاً: “بفضل وجود شبكة عالمية واسعة النطاق، سيطلق هذا التعاون العنان للإمكانات العظيمة للأعشاب البحرية في إندونيسيا، التي لديها أكثر الأصناف الاستوائية تنوعًا في العالم”. وأشار هداية إلىأن الحكومة ستواصل التعاون لتشجيع نمو الأعشاب البحرية كسلعة رائدة في المستقبل.وسيشمل التعاون الخبراء ومؤسسات البحث بالإضافة إلى تطوير الشراكات مع القطاع الخاص والصناعة لضمان التكامل الكامل للتعاون من المنبع إلى المصب.وأكد أن إندونيسيا لديها إمكانات هائلة في زراعة الأعشاب البحرية، على الرغم من أن جزءًا صغيرًا فقط من مساحة الزراعة مستغل. وأضاف أن الأعشاب البحرية لها قيمة مضافة عالية لإنتاج البلاستيك الحيوي والوقود الحيوي. وقال:”نحن ثاني أكبر منتج للأعشاب البحرية في العالم. لدينا مساحة كبيرة جدًا مناسبة لزراعة الأعشاب البحرية، لكننا لا نستغل سوى واحد في المائة من المساحة”. وأشار إلىأن إنتاج الأعشاب البحرية في إندونيسيا لا يزال غير مثالي، حيث لم تصل مساحة زراعة الأعشاب البحرية إلا إلى 102 ألف هكتار وأكثر من 60 في المائة من صادرات الأعشاب البحرية في شكل خام أو مجفف.بالإضافة إلى ذلك، ذكر هداية أن مساهمة القطاع البحري في الناتج المحلي الإجمالي الوطني تبلغ 7.9 في المائة فقط. وتسعى إندونيسيا إلى زيادة هذا الرقم إلى 15 في المائة بحلول عام 2045.