Uncategorized

أحمد عبد الله: البناء الأخضر "لم يعد رفاهية".. وقدرته في خفض استهلاك المياه والكهرباء تتجاوز 50%

أكد أحمد عبدالله، عضو غرفة التطوير العقاري ومجلس العقار المصري، أن البناء الأخضر لم يعد الآن مجرد رفاهية، بل ضرورة وواقع، تفرضه التحديات القائمة، في ظل ارتفاع أسعار الطاقة عالميًا والتغيرات المناخية والعوامل الأخرى، مشددًا على أن استخدام التكنولوجيا الخضراء لا غنى عنه لقدرتها على خفض استهلاكات الكهرباء والمياه والانبعاثات الكربونية بمعدل يتجاوز 50٪.

وشدد خلال تصريحات صحفية، على أن الاقتصاد الأخضر ينعكس على تقليل فاتورة الإنفاق والاستهلاك، وزيادة العائد الاستثماري للمباني بمرور الوقت.

وأوضح أحمد عبد الله، أن أهم الأسس التي يقوم عليها مجال العمارة المستدامة، هو استهلاك الموارد إلى الحدود الدنيا، والاعتماد على المواد المعاد تدويرها في بناء المبنى ذاته،

وأشار إلى أنه خلال الفترة فرضت التحديات البيئية تبني مفهوم البناء الأخضر والمستدام للحد من الآثار السلبية لتغير المناخ والاستهلاك غير العادل للطاقة، مضيفًا أنه تلعب المباني الخضراء دورًا حاسمًا في مستقبل الاستثمار العقاري على الصعيدين المحلي و العالمي، و تسهم في تحقيق توازن بين احتياجات الجيل الحالي و الأجيال القادمة لخلق مستقبل أخضر و أكثر استدامة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى