الدكتور علي قلمة وزير السياحة والاثار الليبي يعلن: كل الدعم لقطاع الشرطة السياحية لدوها المحوري في حماية السياح والمناطق الاثرية
نعمل علي ان يحتل القطاع السياحي موقعا مهما في الدخل الوطني للبلادقيادات السياحة وشرطتها السياحية يكرمون من قبل الاتحاد العربي الافريقي للتكامل الاقتصاديتقرير يكتبه نوفل البرادعيهناك الكثير من المعلومات غير المتعارف عليها عن المقومات الكبيرة التي تتمتع بها الدولة الليبية سواء كانت مقومات طبيعية ساحرة او مقومات بشرية حيث تتعدد وتتنوع المقومات الطبيعية التي لو احسن استغلالها وتنميتها وتطويرها بالشكل المطلوب سوف تحدث نقلة نوعية كبري للاقتصاد الوطني الليبي من خلال ارتفاع معدلات النمو وزيادة التدفقات المالية الي شرايين الاقتصاد وهو ما سترجم الي مشروعات اعمار وتنمية في عموم البلاد وما يساعد علي تحقيق ذلك هو ان ليبيا تعد من اهم المقاصد السياحية المطلة علي البحر المتوسط خاصة وهي تشاطيء الدول الاوربية من الضفة الجنوبية وليبيا تمتلك اطول ساحل لبلد افريقي علي البحر الابيض بطول يزيد عن 1700كيلومتر وامتلاك ليبيا لمجموعة كبيرة من الكنوز الاثرية والتراثية التي تعود الي العصور الرومانية والاغريقية والاسلامية وجبالها وصحاريها التي تجسد سرا كبيرا من اسرار الحياة الطبيعية والتي يمكن ان تكون مقصدا للسياحة العلاجية وهي كلها تعمل علي تنميتها وتطويرها منذ اليوم الاول لتقلد الدكتور علي قلمة محمد وزير السياحة والاثار في الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان الوطني .ومن اجل الارتقاء وتطوير وتنمية قطاع السياحة والاثار في الدولة الليبية تولي الوزارة اهتماما كبيرا بالامن السياحي من خلال التنسيق الكامل بين وزراة الداخلية بقيادة اللواء عصام ابوزريبة بالحكومة الليبية المكلفة من البرلمان مع وزارة السياحة والاثار ويهدف الي تطوير جهاز الشرطة السياحية وحماية الاثار خاصة في المناطق الشرقية والشمالية من خلال كذلك التعاون مع شركات متخصصة في الامن السياحي وتطوير شرطة السياحة لضمان تقديم خدمات امنية عالية الجودة للزوار والسياح ولتحقيق اعلي درجة من الجهوزية والاستعداد وخدمة حركة السياحة وضيوف ليبيا الكرام .ويقول الدكتور علي قلمة وزير السياحة والاثار بالحكومة الليبية المكلفة من البرلمان الوطني ان الاهتمام بتنمية وتطوير القطاع السياحي في البلاد يرتبط ارتباطا وثيقا بتعزيز ودعم ادارة فروع جهاز الشرطة السياحية وحماية الاثار اضافة الي المستهدف الاساسي وهو ضمان تقديم خدمات امنية عالية المستوي وخدمة السياح كذا تنظيم عملية منح التصاريح للبعثات الاثرية التي تعمل في المواقع الاثرية بالمنطقتين الجنوبية والشرقية لتسهيل معمتها الثقافية بالغة الاهمية وتسهيل اجراءات استخراج التصاريح الامنية للشركات السياحية وتأمين الافواج السياحية .واضاف الدكتور قلمة ان جهاز الشرطة السياحية يقوم علي تحديث الاجراءات المتبعة لتأمين الافواج السياحية والاستفادة من احدث التقنيات العلمية للأستفادة من احدث التقنيات العلمية للأستفادة منها في هذا القطاع الحيوي وتهدف كذلك الي ضمان سلامة السياح وتوفير بيئة امنة لزيارتهم مناطقنا السياحية .واشار الدكتور قلمة اننا نطمح ان تتحول العوائد من النشاط السياحي في ليبيا الي ان تترجم الي ارقام كبيرة ولتصبح اضافة كبيرة وموردا اساسيا من موارد الاقتصاد الوطني خاصة واننا نمتلك مواقع اثرية لا مثيل لها في العالم ونمتلك صحاري هي الاكبر في العالم وهي بالطبع تستهوي السياح المولعين بالسفاري ولدينا بحيرة قبرعون بجنوب غربي ليبيا وجبال الاكاكوس التي تشتهر بكهوفها القديمة والرسومات الصخرية وهي التي اعتبرتها اليونسكو من ضمن مواقع التراث العالمي 1985 لذا تنشط الوزارة ليس فقط في مجال تأمين المناطق السياحية والاثار فحسب بل تأمين المناطق الاثرية والمكتشفة حديثا كذلك مثل موقع السلماني الجديد وذلك بالتنسيق مع مصلحة التخطيط العمراني لذا كذلك نركز جهود وزارة السياحة والاثار بالحكومة الليبية المكلفة من البرلمان علي حتمية الحفاظ علي الموروث الاثري والثقافي الليبي لأهميته القصوي واعتباره رافدا هاما من روافد مسيرة العمل والبناء والتنمية والاعمار في البلاد .والجدير بالذكر ان الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان الوطني برئاسة الدكتور اسامة حماد قد أولت اهتماما خاصا بتشكيل وحدات امن سياحية في مناطق الجنوب الليبي والشرق ومتابعة كذلك المواقع الاثرية التي تضررت من السيول المدمرة التي ضربت مناطق شمالي وشرقي البلاد اواخر العام الماضي وهنا يبرز التنسيق والتكامل العالي بين مسئولي وخبراء وزراتي السياحة والداخلية بهدف دعم وتعزيز وحدات الامن السياحي والمناطق الاثرية والتي تهدف علاوة علي حماية السياح وضيوف ليبيا حماية المناطق الاثرية كذلك في الشرق والجنوب الليبي وتهدف كذلك الي تعزيز الامن والسلامة في ربون ليبيا وحماية المعالم الاثرية القيمة من خلال توفير الاليات والمعدات لدعم المراكز الموجودة بالفعل وحماية الاثار الليبية الفريدة من نوعها عالميا وحمايتها من اي تشويه او تلف وكل هذه الخطوات من شأنها مضاعفة اعداد السياح الوافدين الي البلاد وتعزيز الامن والتنمية والبناء والرخاء للمواطن الليبي .وتبذل وزارة الداخلية بالحكومة الليبية المكلفة من البرلمان الوطني جهودا مضنية لبسط سيادة الامن والاستقرار ربوع المناطق الليبية وتنشط ادارات الامن السياحي في المناطق الشرقية والجنوبية من ليبيا لحماية ضيوف البلاد وتأمين المنشات السياحية والاثرية واماكن الاكتشافات الاثرية الجديدة في البلاد بالتنسيق الكامل مع وزارة السياحة.وقالت الدكتورة هناء سالم الوداوي مدير مكتب التعاون الدولي بوزارة السياحة والاثار بالحكومة الليبية المكلفة من البرلمان الوطني ان الاتحاد العربي الافريقي للتكامل الاقتصادي قد كرم معالي الاستاذ الدكتور علي قلمة وزير السياحة والاثار والدكتور رزق عبد الحليم الحوتي مدير الشؤون القانونية بوزارة السياحة والاثار وكذا تكريم الدكتورة هناء سالم الوداوي مدير مكتب التعاون الدولي وشمل التكريم قيادات واعضاء من ادارات الشرطة السياحية بقطاعي السياحة وحماية الاثار فتم تكريم العميد خالد العقوري والمقدم محمود المنصوري رئيس مكتب جهاز الشرطة السياحية بفرع بنغازي والمقدم اسماعيل سعد الحاس رئيس الشؤون المالية والادارية بفرع بنغازي والنقيب فرج المهدي سعيد الدرسي رئيس وحدة النظام بجهاز الشرطة السياحية والملازم اول عبد الله المزوغي رئيس نقطة وزارة السياحة والاثار .صرح بذلك الدكتورة هناء سالم الوداوي مدير مكتب التعاون الدولي بوزارة السياحة والاثار .