سفير فنزويلا بمصر : الحكومة البوليفارية ستواصل العمل لضمان حسن سير العملية الانتخابية والدفاع عن السلام والاستقرار والانتعاش الاقتصادي
كتبت: فاطمة بدوى
أوضح السفير الفنزويلى بمصر ويلمار أومار بارينتوس فى كلمته اليوم بمناسبة الذكرى 214 لإعلان استقلال فنزويلا في 19 أبريل 1810 أن الحكومة البوليفارية ستواصل العمل لضمان حسن سير العملية الانتخابية والدفاع عن السلام والاستقرار والانتعاش الاقتصادي والرفاهية الاجتماعية للأسر الفنزويلية. وقال السفير نحن ملتزمون تمامًا بهذا الضمان على الرغم من أن المراكز الإمبريالية تسعى إلى التقليل من مشاركة 37 قوة سياسية على المستوى الوطني، والتي تغطي نطاقا واسعا من الأيديولوجية الموجودة في البلاد، وقد سجل 13 طلب ترشيح للرئاسة، بما في ذلك 12 مرشحًا يصفوا أنفسهم بأنهم معارضة. وتسعى هذه القوى المهيمنة إلى التشكيك في صلابة النظام الانتخابي الفنزويلي، والتي تم التحقق منه في أكثر من ثلاثين عملية انتخابية منذ عام 1998. ولنتذكر أن الديناميكية الداخلية الخاصة بالمعارضة الفنزويلية هي التي أدت إلى إزاحة القطاعات السياسية المرتكبة لأعمال إرهابية غير دستورية، وأعمال عنيفة و غير ديمقراطية.لقد امتثلت فنزويلا بالكامل، ليس فقط للمعايير القانونية والدستورية لإجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة في 28 يوليو 2024، ولكنها التزمت أيضًا بكل نقطة في الاتفاقية الموقعة بين الحكومة الشرعية لفنزويلا ومنصة الوحدة المزعومة لقطاع صغير من اليمين الفنزويلي.إن الولايات المتحدة، من خلال قيامها بتلك الأفعال، لا تلحق الضرر بفنزويلا المستقلة التي تعلمت التغلب على اعتداءاتها؛ بل على العكس من ذلك، فهي تضر بأي محاولة لتطبيع العلاقات الثنائية، وسوق الطاقة الدولي، الذي يتأثر بشدة اليوم بدوافع واشنطن العدوانية، وأهم ما في الأمر أنها تُلحق الضرر باستثماراتها ومصالحها في صناعة النفط الفنزويلية.وتفتخر فنزويلا بنظامها الانتخابي وتحرص على الحفاظ على السلام والنمو الاقتصادي والاستقرار السياسي الوطني. وفي مواجهة هذه النية الإمبريالية الجديدة، المتمثلة في السير على طريق التطرف ضد الديمقراطية الفنزويلية، فإن الكرامة البوليفارية ستجعلهم يفشلون مرارا وتكرارا.منذ أكثر من 200 عام، ضحى الرجال والنساء بحياتهم من أجل إقامة وطن مستقل، ولهذا السبب، فإن مستقبل فنزويلا وازدهارها وسعادتها يعتمد فقط على الجهود الجماعية لشعبها وحكومتها.إن حكومة جمهورية فنزويلا البوليفارية تذكر العالم بأسره بأنها عازمة على أن تكون أمة حرة، سواء مع وجود تراخيص أو بدونها، أو مع فرض إجراءات قسرية غير قانونية أو بدونها، فهي مصممة على أن تكون أمة حرة، لا يمكن لأي قوة إيقافها بينما تبني مستقبلها نحو السلام والازدهار.