جان فريسكور : بيروت
كشفت معلومات الـ”LBCI” أنّ “التحقيقات الأولية في وفاة عضو المجلس المركزي في القوات اللبنانية منسق منطقة بنت جبيل السابق الياس الحصروني ترجّح تعرضه لعملية قتل”، وأشارت إلى أنّ “الجهات الأمنية المعنية تواصل العمل لكشف ملابسات ما حصل والتأكيد على المعلومات والأدلة التي بحوزتها”.إلى ذلك قال رئيس بلدية عين إبل عماد اللوس: “نطلب من القوى الأمنية التي أصبح بحوزتها الدليل القاطع على عملية الاختطاف أن تقوم وبأسرع ما يمكن بالكشف عن القتلة وإنزال أشدّ العقوبات بهم حفاظاً على أمن المنطقة”.وكان اللوس قد قال في بيان نشره عبر صفحة “عين إبل”، جاء فيه: “بلدية وأهالي عين إبل يستنكرون أشّد الاستنكار ويدينون الإعتداء الأثيم على السيد إلياس الحصروني (الحنتوش) الذي قضى بحادث مدبّر، إذ تمّ اختطافه واقتياده بسيارته إلى طريق مقفر حيث وُجد في جلّ تحت الطريق بجانب سيارته”.وأوضح أنّ “هذا العمل الإجرامي هدفه الوحيد زعزعة الأمن في منطقتنا، التي لم يسبق لها أن عرفت أيّ أعمال إجرامية والتي نتغنى دائماً بالأمن المستتب فيها مقارنة بباقي المناطق اللبنانية”.وكان حصروني قد توفي في الثاني من آب، ووفق ما تتردّد آنذاك فإنّ الوفاة حصلت نتيجة حادث سير مروّع.غير أنّ معطيات ظهرت لاحقاً، أشارت إلى أنّ المغدور قد اختطف ثمّ اقتيد إلى حيث وجدت جثته في منطقة مقفرة
