.المغرب:محمد سعيد المجاهد
في إطار فعاليات مهرجان صيف طنجة الدولي الدورة الثانية بمدينة طنجة الشامخة وبمناسبة احتفالات الشعب المغربي بعيد العرش المجيد المغربي الذي يُصادف هذه السنة الذكرى الرابعة و العشرين لتربع العاهل المغربي الملك محمد السادس حفظه الله ورعاه على عرش أسلافه الميامين. تسلٌَمت الفنانة المُلتزمة أميرة الغناء الجاد والهادف محبوبة الجماهير سعيدة فكري من الصحافي المُميز الخلوق عبد الله الدامون قميص رياضي لفريق إتحاد طنجة الذي يعشقه ويتفانى في حُبه.ولي ذكريات جميلة مع الصديقة الصادقة في صداقتها الفنانة المُلتزمة سعيدة فكري لسنوات اشتغلنا مع بعض من أجل هذا الوطن داخله وخارجه. فلا يملك الإنسان إلا أن يقف وقفة تقدير واجلال لنجمة الجماهير، المكافحة بإصرار ومثابرة، متألقة في السماء الإبداع الراقي والجهاد والهادف، لمعت على ساحة الإبداع الفني الملتزم، بالمغرب، وهي صبية لا يتجاوز عمرها ١٦ سنة،الهمها الله صوتاً عذباً.. وروحاً طيبة.. عبرت واوصلت به أحاسيس صادقة نابعة من هُموم المجتمع العربي، وأبحرت في أعماق المجتمع المغربي.. واهتمت بقضايا الإنسان والإنسانية، ودافعت عن الكرامة الحُرية.. في زمن سنوات الرصاص.. تسلحت بالإيمان القوى والرسالة النبيلة، َوذلك من أجل إسعاد البشرية.. وأبدعت بأروع الألحان ذات الإحساس الصادق.. واختارت المواضع الحساسة بجرأة وكبرياء للدفاع عن العزة والكرامة، واستنكرت كل وسائل القمع..وناضلت َن اجل حرية التعبير في التسعينيات من القرن الماضي، و استحقت بكل جدارة واستحقاق، أن تتربع على شرايين قلوب الملايين من محبي الغناء الملتزم الحر.. وتجلس على عرش الغناء الجاد والهادف،اختارت الفنانة سعيدة فكري، لنفسها طريق الفن الملتزم، الصعب بعيداً عن النجومية والاضواء، ودائماً كان همها الشاغل المواطن العربي،همومه، هاجرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية، بجسدها فقط، وتركت بوطنها الأم عقلها وروحها وقلبها النابض.. لا تعترف بالحدود ولا بالصراعات السياسية،وما يهمها هو إسعاد البشرية ونشر ثقافة السلام والتعايش والتسامح.. فهنيئا للوطن العربي،بهذه القامة الفنية الكبيرة، سعيدة فكري، الفنانة الملتزمة والمتالقة بابداعاتها الخالدة في الغناء الملتزم، العربي، الفنانة سعيدة فكري،الفخورة بانتمائها للمغرب بكل ثقافته المتعددة، وقدمت تضحيات كثيرة من أجل المواطن العربي
