تحقيقات وتقاريرفن

بعد 3 ساعات.. أعمال تتضمن إيحاءات جنسية لروبي

أثارت الفنانة روبي حالة من الجدل، بعد ساعات من طرح أحدث أغانيها «3 ساعات متواصلة»، وصلت إلى حد اتهامها بأن العمل يتضمن إيحاءات جنسية.

وتضمن العمل الغنائي كلمات جاءت كما يلي: «أول ساعة هروقك.. تاني ساعة هشوقك.. تالت ساعة هدوقك إزاي قلبي بيعشقك»، الأمر الذي دفع الفنان مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية، لعقد اجتماع مع أعضاء نقابة المهن الموسيقية لمناقشة كلمات الأغنية.

وقال «كامل» لبرنامج «et بالعربي» إنه تقرر عقد اجتماع عبر تطبيق «واتس آب»، وطرح الأمر على أعضاء مجلس النقابة، لتداول الآراء حول أغنية روبي الجديدة، واتخاذ الإجراء اللازم.

كما أعرب «كامل» وبعض أعضاء المجلس عن عدم رضاهم عن كلمات الأغنية التى كتبها ولحنها عزيز الشافعي، ووزّعها توما.

لم تكن أغنية «3 ساعات متواصلة» هي الأولي التي أثارت بها روبي الجدل، فتأتي ضمن سلسلة أغاني قدمتها سابقًا، وطاردتها بسببها خروجها عن الذوق العام.

«ليه بيداري كده»

أثارت أغنية «ليه بيداري كده» عام 2004، والتي تعد ثاني أغنية وفيديو كليب لها وحققت الأغنية نجاحا باهرا.

وأثار الكليب ضجة غير مسبوقة بسبب جرأته حيث ظهرت المطربة خلال الكليب في قاعة رياضة بالإضافة إلى المشهد الشهير على الدراجة، ومشهد التنورة التي أصبحت موضة الفتيات في تلك الفترة.

«كل ما أقوله آه»

وفي نفس العام 2004، تسبب عرض كليب أغنية «كل ما أقوله آه» من فيلم «7 ورقات كوتشينة»، جدلا، بسبب ما تضمنه من إيحاءات الجنسية وظهورها بملابس شبه عارية.

«إنت عارف ليه»

كما أثارت الفنانة جدلا عام 2003 بعدما ظهرت في فيديو كليب «إنت عارف ليه»، وهي تتجول في إحدى المدن الأوروبية ببدلة رقص، وهو ما أثار جدلًا كبيرًا وقتها، خاصة أنها كانت المرة الأولى التي تظهر فيها مطربة بهذا الزي.

وتلى ذلك، تقديمها مجموعة من الأغاني وفيديو كليبات وهم «إبقى قابلني» و«مشيت ورا احساسي» و«مش هتقدر» و«غاوي»، واستمرت فيهم على نهج كليباتها السابقة في تقديم الإثارة، وبسبب ظهورها بملابس عارية، في الفيديو كليبات زاد ذلك من مطالبات التصدي لما تقدمه روبي، ووصل الأمر إلى ساحة مجلس الشعب (مجلس النواب حاليا).

وفي العام 2007 أيضاً تعرضت روبي لمشكلة كبيرة حيث تم منعها من الغناء في سوريا، وأصدر نقيب الفنانين السوريين صباح عبيد قرارا بمنع عدد من الفنانات من الغناء بسوريا ومنهن الفنانة روبي، وأرجع عبيد سبب القرار حينها إلى أنه يهدف إلى الحد من «العريّ والبذائة» على حد تعبيره.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى