مافيا و سبوبة تأجير مراكز الشباب والرياضة ضد المواطن والدولي
كتب : مصطفى مكى
يسوق الله تعالى الظالمين إلى هلاكهم جزاء ظلمهم للعباد فلو يعلم من يقترف ظلماً أو يظلم غيره بغير وجه حق وبدون رحمة أو خوف من الله أي عذاب سيواجه في الدنيا وإن لم يكن في الدنيا فعذاب الآخرة أشد بأساً وأشد تنكيلا أنَّ الدائرة تدور وأن الله يمهل للظالمين ولا يهملهم حتى إذا أخذهم لم يُفلتهم.. “وَكَذَٰلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَىٰ وَهِيَ ظَالِمَةٌ ۚ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ”.. مجرد قراءة تلك الآية تجعلنا نفكر كثيراً قبل أن نرتكب خطيئة الظلم تلك الخطيئة الكبرى التي تُفسد في الأرض بعد إصلاحها نعم فالظلم ما هو إلى مفسدة تؤدي بنا إلى الهلاك.نقطة البداية هنا بدأت عند نهاية القصة ، بينما رزقنى الله من فضله ونعمته بولدين وهم أحمد و عبدالله حفظهم الله لى ، وقررت أن أبحث لهما خلال الإجازة الصيفية عن رياضة تنمى أجسادهم الضعيفة وتجعلنا نفذ وصايا السيد الرئيس الأب والقائد عبد الفتاح السيسى فى الاهتمام بالنشء وتحفيزهم على الرياضه لأنهم وقود المجتمع وعجلة التنمية ومستقبل الأمة ، وبينما تنهكنا مشاغل الحياة لتوفير متطلبات المعيشة ، بدأت أبحث عن متنفس رياضي للأولاد قريب من المنزل ، توفيرا للوقت والجهد ويتوفر به عنصر الأمان للأولاد ، وهنا لم تهويني فكرة أن أذهب إلى نادى كبير يمارس فيه الأولاد الرياضة بالرغم من اشتراكى كعضو ومعى الأولاد بأحد الأندية ذائعة الصيت والمشهود لها بالبنان في مجال الرياضة ، وحالي كحال معظم الاسر المصريه تبحث عن توفير لعبة رياضية لأولادنا بسعر رمزي الى حد ما كلما أمكن ولا يمنع أن يكون المكان قريب من محل السكن لتوفير الراحة والأمان مع ممارسة الرياضة التي هي متنفس صيفي أساسى .الصدمة الكبرى كانت فى اختيار المكان الذى سيتم ممارسة الرياضة فيه أولادي ، حيث بعد الفحص والتمحيص خرجت بباكورة القرارات وهي أن أقوم بالزوج بفلذة أكبادي داخل أحد مراكز الشباب الرياضيه وهو مركز شباب السواح بمحافظة القاهرة ، والقرار نابع عن حسن النية وعن معظم تداول إنجازات وزارة الشباب فى تطوير مراكز الشباب من إمكانيات وكوادر ومستلزمات رياضيه ، وكنت أتمنى أن ما يثار من بيانات صحفيه من تميز الخدمة بمراكز الشباب أن أجده خلال تجربتي التي لم تدم 30 يوما .بدأنا فى الاشتراك بلعبة الكاراتيه داخل أكاديمية الكاراتيه بمركز شباب السواح بمحافظة القاهرة ، يوم 5 يوليو الحالى وتم دفع اشتراك اللعبة للمدرب المختص وهو العرف المألوف عليه داخل مركز الشباب ، ولا نقف عند فقط بينما ننتظر ايصال السداد من الجهه الاداريه بالمبالغ التي دفعتها لمدرب اللعبة ،ولكنى لم أحصل على أى سند قانونى يدل على أنني أتعامل مع وزارة الشباب والرياضة بالرغم من أنني أتوجه كل يوم سبت وأربعاء إلى التمرين الخاص بلعبة الكاراتيه وينزل أبنائى التمرين ، والسؤال الاول هنا أين ذهبت أموال الاشتراك .. هل ذهبت إلى خزينة مراكز الشباب بالقاهرة التابع لوزارة الشباب والرياضة بجمهورية مصر العربية أم ذهبت فى مسار آخر مخفى ؟!20 يوما مرت من الشهر ولم استلم اي إيصالات سداد إشتراك اللعبة ، فقلت خلال همسي الداخلى ” ربما هذا الأمر هو المتبع ولا يجب إثارة المتاعب للأولاد ” وساد داخلى الصمت بالرغم من طرح السؤال ، ولكن لم يكتفي مدرب اللعبة أو مسؤولي مركز الشباب بهذا فقط بينما بدأت الأمور تزداد طفحا من سوء تعامل المدرب مع أولياء الأمور ومع شخصيا لدرجة منع الأولاد من دخول التمرين بحجج لا يوجد لها سند قانونى داخل لوائح معلنة أو منشورات داخل لوحة الأعلانات بمركز الشباب ، بينما وعلى غير المتعارف عليه بمسار لعبة الكاراتيه يتم السماح للمتدربين باللعب بغير الزي الرسمي للعبة ” بدلة الكاراتيه ” فقلت للمرة الثانية أتبع العرف المتبع وبدأت بتغيير الزى الرسمى بأى زى رياضى آخر مثلي مثل الآخرين ، وفجأه وبدون مقدمات على حس الهوى يرفض المدرب دخل أولادى بحجج لا أعلم مدى مصدرها من أي لائحة بلعبة الكاراتيه ، هذا بخلاف التعامل بالصوت العالى والتهديد أمام جميع المتعاملين من أهالى المتدربين ” كأنها عزبة لا ترجع أحقيتها لجهه حكوميه ما بين وزارة الشباب والرياضة ومحافظة القاهرة ” ويعمل بها موظفين تابعين للكيان الحكومى .حب السيطره والهيمنه وقهر المواطنين داخل مركز شباب السواح من فئة قليل والتحكم في مصير المتدربين ، وسلبية المسؤولين عن إدارة مصير مركز الشباب وأمواله ومستحقات الدولة ، ومابين هذا وذلك ضاعت هيبة المكان وأصبح قول الفصل كما يقول الأستاذ عبدالله الموظف بمركز الشباب ” لو مش هتعرف تتأقلم مع معاملة المدرب التى هى كما تراها والصوت العالى فأفضل لك أن تذهب لمكان اخر ” ووصل الحال لأستغلال كيان حكومي خدمي لأشخاص معينين بأسمائهم يتحكمون فيه دون الخوف من الرقابة والحساب ،وهذه الجمل ليست كلمات رنانة ليس لها دليل ، بينما الدليل على هذا هو الواقعة التي وقعت معي شخصيا والتى تعتبر تحقيق استقصائى يضم ويكشف بين مدى انهيار وسوء ادارة المال العام وتربح بعض الأشخاص من المال العام لصالحهم الخاص وغض الطرف عن أحقية المواطن في الخدمة المقدمة إرضاءا لهوى أشخاص تطعم الأفواه وتخسر الألسنة … والسؤال الثاني هنا كيف يختار القيادات المسؤولين عن إدارة المال العام لتقديم خدمات أفضل للمصريين ؟! “لو المدير نفسه جالى ابنك مش هيدخل التمرين ” مقولة المدرب لى ولاولادى أمام كل المتدربين وأولياء ، صورة من الهيمنة وبسط السيطرة على متنفس خدمى رياضى حكومى ، وبالفعل رضخت لرغبة المدرب رغم سوء الأسلوب والحديث المتعالى والتكبر الذي لا ينم عن الرياضة في وزارة الشباب والرياضة ، وكنت أنوي الخروج بخفي حنين من مكان أشتركت فيه بمالي مثلى مثل أى مصرى ، وبينما مغادرتي المكان إلا أن أحد الموظفين ” أ . عبدالله ” بمركز الشباب يسألني ماذا بك ولماذا تغادر بأولادك مبكرا قبل نهاية التمرين ، فشرحت له الأمر بعدم موافقة المدرب وإصراره على منع ابنائى من ممارسة التمرين ومعاملته السيئه بالقول والصوت العالى المتكبر ، فربما لم يعجبه حزنى وقلة حيلتى التى منبعها خوفي على أولادى من الانهيار لو دخلت فى شجار كلامي أو أطراف حديث جدلى مع أحد المتواجدين بساحة التمرين والذى ولائهم الأول والأخير لمدربهم و سيكون مصيرى خيبة أمل أكثر قد تسبب أمل نفسى لأبنائى ، وبينما أسرد الحديث لموظف مركز الشباب إذا به يقترح أن نتحدث هاتفيا لمدير مركز الشباب ونشرح له ما حدث وهو لا يسمح بالظلم أو هذا الأمر الهزلى ، وبالفعل جلست وتواصلت هاتفيا مع أ . علاء عراقى مدير مركز شباب السواح شارحا له الأمر ومدى حزنى من استغلال المدرب نفوذه فى منع أطفال من اللعب مع أصدقائهم بأسباب غير معلنه أو منصوص عليها ضمن لوائح المركز أو مدونة بلوحة إعلانات . “فورا سيتم التدخل والحل ” كلمات رد بها مدير مركز شباب السواح علاء عراقى على استغاثتي الهاتفية ، ولكن بعد أن حضر وتدخل بنفسه ظل أصرار المدرب أكثر وأكثر كأنه حرب ولا أعلم لماذا كل هذا ؟! وبالرغم أيضا من تدخل العديد من موظفين مركز الشباب للمحاوله للحل ليتم مشاركة الاولاد تمرينهم مع أصدقائهم ، إلا أن المدرب أصر وضرب عرض الحائط بكلام مدير مركز الشباب والموظفين كأنها ميراث الآباء والأجداد ، ومن هنا وبعد استنفاذ كل المحاولات خرج مدير مركز الشباب عن صمته وقال ” لو كده المدرب خلاص يمشى ” وماذا استفدنا بعد كل هذه المهزلة سواء يغادر المدرب أو يظل ؟! والسؤال الثالث هنا هو كيف تتطور الأمور بهذا الشكل الذى يجعل مدرب يقوم بتأجير ملعب من مركز شباب تابع لوزارة الشباب والرياضة حتى يسيطر على مفاصل المكان أكثر من المدير نفسه المعتمد حكوميا ؟!”الساكت عن الحق شيطان أخرس، والناطق بالباطل شيطان ناطق” الكلمات جعلتني أتواصل فورا مع الدكتور سيد حزين وكيل الوزارة مدير مديرية الشباب والرياضة بالقاهرة ، بعد تواصلي مع مسؤولين بوزارة الشباب والرياضة وأجمعوا خلال حديثهم على نزاهة وكيل الوزارة ” السيد حزين ” وأنه لا ولن يرضى بهذه المهزلة التى تجعل مكان حكومى يتحول الى نادى خاص ويحرم فيه المواطن من ممارسة الرياضة التي هي حق مكفول له من الدولة ، وعلى الفور وبالفعل تواصلت مع وكيل الوزارة مدير مديرية الشباب والرياضة بالقاهرة ، وقال ” أرسل لى مذكرة تفصيلية بما حدث وسيتم تحقيق فورى لأن حق المواطن في ممارسة الرياضة ورفع الظلم من أهم أولوياتى ” .3 ساعات فصلت الحق عن الظلم ، بعد ارسال المذكرة منى كشاكي إلى وكيل وزارة الشباب والرياضة محافظة القاهرة ، وتم تشكيل لجنة مكونة من الدكتور أيمن طاهر وكيل مديرية الشباب والرياضة بالقاهرة ، والدكتورة امل فهمى وكيل بمديرية الشباب والرياضة بالقاهرة ، والسيد مدير منطقة الزيتون للشباب والرياضة بالقاهرة ، و مفتش مالى وادارى ، وأ.علاء عراقى مدير مركز شباب السواح الرياضى بالقاهرة ، وبعد الفحص والحصر والتأكد من الأوراق المالية التى تؤكد صدق كلامى بعدم تسليم إيصالات سداد من المدرب بالرغم من تسديد الاشتراك منذ أكثر من 15 يوم ، وأيضا سوء معاملة المدرب معى أمام أولادى وامام كل المتواجدين من سيدات ورجال ومع مدير المركز وعدم التعاون ، أخذت اللجنة قرارها برئاسة الدكتور أيمن طاهر بوقف التعامل الفورى مع المدرب وفتح تحقيق شامل .“ كُل الأخطاء مغفورة عِند اللّه ، إلا ظُلم العِباد فهو مرهون بِعفوهم .” وهنا وجب الصمت تجاه موقف مديرية الشباب والرياضة بالقاهرة ،المشرف جدا كقيادة ممتازه تحتوى مشاكل المصريين جميعا ، ومشرف أيضا فى سرعة الاستجابة لشكوى مواطن مصرى غلب على أمره وتمت أهانته أمام فلذة كبده دون شفقة أو رحمة من أصحاب نفوذ ذو نفوس ضعيفة .” ومن لايشكر العباد لا يشكر رب العباد” ، هنا أتقدم أنا بصفتى مواطن مصرى عشت تحقيق استقصائى مأساوى عن الظلم ، بخالص الشكر للدكتور سيد حزين وكيل أول الوزارة مدير مديرية الشباب والرياضة بالقاهرة ، والدكتور أيمن طاهر وكيل مديرية الشباب والرياضة بالقاهرة ، والدكتورة امل فهمى وكيل بمديرية الشباب والرياضة بالقاهرة ، والسيد مدير منطقة الزيتون للشباب والرياضة بالقاهرة ،وجميع أعضاء لجنة التحقيق لإنصافهم لى وعودة الحقوق لأصحابها وفي نفس الوقت عودة الثقة بين المواطن البسيط فى مراكز الشباب كأحد أعمدة إنجازات الدولة المصرية التى كانت فى فترة من الزمن مفرخة الرياضيين أصحاب الجوائز العالمية .ومن الجدير بالذكر أن مديرية الشباب والرياضة بمحافظة القاهرة هي إحدى مديريات الخدمات التي تتبع محافظة القاهرة إداريًا وكل من المجلس القومي للشباب والمجلس القومي للرياضة فنيًا ، وهى تعنى بالبناء المتوازن للإنسان في مختلف المجالات الاجتماعية ، و الثقافية ، و الرياضية ، و الدينية ، و الفنية ……إلخ ، وذلك في الإطار العام للسياسة العامة للدولة التي تتبناها المديرية بجميع هيئاتها من مناطق ومراكز شباب وأندية رياضية, والمديرية باعتبارها مؤسسة خدمية، فهى تستهدف تقديم خدماتها ، لقطاعات عريضة من الأفراد ، المختلفين في السن ، والنوع حيث تضم أعضاء بمراكز شباب تابعة للمديرية يتم تصنيفهم إلى ( 3 ) فئات ” الطـــلائع 6 من 7 إلى أقل من 18 سنة ” ، ” الشباب من 18 إلى أقل من 35 سنة” ، “كبـــار السن أكثر من 35 سنة ” وتقوم المديرية بتقديم خدماتها من خلال 335 هيئة شبابية ورياضية مقسمة على أربعة قطاعات موزعة على المناطق والأحياء ، ومنها الإدارة العامة لإعداد القادة والتدريب تقوم بإعداد العاملين في المديرية الشباب والرياضة وهيئاتها وذلك من خلال: تنظيم دورات تدريبية في مجالات المختلفة ، إعداد برامج تدريبية لتنمية مهارات مديري المستقبل وإعداد صف ثاني من القادة ، إعداد برامج تدريبية لإعداد وإدارة المشروعات الصغيرة للشباب ، عمل ندوات مختلفة لصقل المعرفة لدى الشباب ، بينما الإدارة العامة للطلائع : الاهتمام بالطلائع يساعد على النهوض بمستقبل مصر وذلك من خلال إعداد جيل من الطلائع إعدادًا رياضيًا وثقافيًا وعلميًا واجتماعيًا وأن العمل مع الطلائع يكون من خلال (برلمان الطلائع) وممارسة الحياة الديمقراطية من خلال حرية الرأي وعمل انتخابات فيما بينهم ،وكذلك الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة والأعمال التطوعية وتنمية دور الفتاة في المجتمع وذلك لبناء مجتمع قوى والاهتمام بالموهوبين ورعايتهم – أندية القرن – وجماعة البيئة – وشعب كشفيه وإرشادية، ومرحلة الطلائع الفتيان والفتيات من خلال 6سنوات إلى 18 سنة لممارسة كافة الأنشطة الثقافية والرياضية والدينية والاجتماعية والفنية ، بينما العروض الرياضية يتم تدريب الأعضاء للمشاركة في المسابقة القومية للعروض الرياضية التي ينظمها المجلس القومي للشباب