الصحة

جمعية قلبي تستعرض خدماتها في المؤتمر العلمي الأول للجمعيات الصحية بالرياض

الرياض: حسين كاظم

تشارك جمعية رعاية مرضى القلب “قلبي” بالمؤتمر العلمي الأول للجمعيات الصحية الأهلية، والذي أفتتحه صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن بندر بن عبد العزيز آل سعود أمير منطقة الرياض صباح اليوم والمقام في فندق ماريوت ولمدة يومان.ويهدف “المؤتمر” إلى مشاركة الخبرات وتقديم الخطط والمتقرحات التي تعزّز من جودة الخدمات الصحية للمستفيدين، بالإضافة إلى عرض واقع الجمعيات الصحية الأهلية ومؤامة توجهاتها مع رؤية 2023 وتبادل التجارب والمبادرات والممارسات الناجحة وتقدير القائمين عليها. كما يهدف إلى الوقوف على أبرز التحديات التي تواجه الجمعيات الصحية الأهلية والحلول المناسبة لتجاوزها، بالإضافة لعرض التطلعات المستقبلية التي يتطلع لها القائمون على الجمعيات الصحية الأهلية.من جانبه، قال المدير التنفيذي لجمعية “قلبي” احدى الجهات المشاركة بالمؤتمر: نسعى من خلال تواجدنا في هذا المحفل العلمي الأول للتعريف بدور الجمعية التطوعي والإنساني في المجال الصحي، وفتح قنوات التواصل إدراكًا بواجباتنا تجاه المجتمع.وأضاف: تبذل الجمعية كل ما بوسعها، ووفقًا للخطط والاستراتيجيات أن نقدم رسالة مجتمعية فيما يُعنى بالرؤية والأهداف التي انطلقت منذ تأسيسها من قِبل نخبة من أساتذة الجامعات والأطباء الاستشاريين في تخصّص أمراض وجراحة القلب لدى الأطفال والكبار.وأتبع “العنزي”: بفضل الله استطاعت الجمعية ثم بجهود المتطوعين في التخصصات الطبية من إجراء 896 عملية قسطرة للأطفال، واستفاد منها أكثر من 381 طفلًا. كما قدمت خدماتها لأكثر من 10 آلاف مستفيد في المجالات الأخرى.وعن المشاريع التي نفذتها الجمعية، قال من أبرزها: قسطرة وجراحية القلب “كبار”، وجراحة وقسطرة القلب “صغار”، ورحلة لقلبك، وعربة قلبي، ومؤتمر قلبي، والعناية بالمستفيدين. وحقّقت العديد من المنجزات في مجال تخصصها، كان آخرها، حصولها على ثلاث شهادات للجودة العالمية “الأيزو” بعد تطبيقها لمعايير الجودة وإكمالها كل الاشتراطات الإدارية والفنية المطلوبة.يُشار إلى أن جمعية “قلبي” كانت قد تأسست في عام 1440هـ، وتكمُن أدوارها في التوعية والوقاية والعلاج، وتوفير خدمات صحية تطوعية غير ربحية للمحتاجين من مرضى القلب بكل الأعمار، وتقديم الدعم النفسي، ونشر الوعي والتثقيف الصحي في مجال أمراض القلب، بالإضافة إلى دعم البحوث والدراسات في مجال أمراض القلب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى