كتبت : علياء الهواري
تواصلت موجة الرفض الإقليمي والدولي لخطوة إسرائيل بالاعتراف بما يُعرف بـ«أرض الصومال»، حيث أعلنت أربع دول موقفًا واضحًا برفض القرار، مؤكدة تمسكها بوحدة وسيادة الأراضي الصومالية ورفض أي محاولات لشرعنة الكيانات الانفصالية خارج إطار القانون الدولي.
وشددت الدول الأربع، في بيانات رسمية متفرقة، على أن الاعتراف الإسرائيلي يمثل تدخلًا مباشرًا في الشأن الداخلي الصومالي، وانتهاكًا صريحًا لمبادئ السيادة الوطنية، محذّرة من أن هذه الخطوة قد تفتح الباب أمام مزيد من الاضطرابات في منطقة القرن الإفريقي.
وأكدت المواقف المعلنة أن «أرض الصومال» جزء لا يتجزأ من جمهورية الصومال الفيدرالية، وأن أي تغيير في وضعها القانوني لا يمكن أن يتم إلا عبر المؤسسات الشرعية ووفق توافق وطني شامل، وبرعاية دولية معترف بها.
ويأتي هذا الرفض الرباعي في وقت تتصاعد فيه الإدانات العربية والإفريقية لقرار تل أبيب، وسط تحركات دبلوماسية تقودها مقديشو لاحتواء تداعيات الخطوة الإسرائيلية، وحشد موقف موحد داخل الجامعة العربية والاتحاد الإفريقي لقطع الطريق على أي اعترافات أحادية تهدد استقرار المنطقة











