كتبت: علياء الهواري
لوّحت إسرائيل، اليوم، بإمكانية تنفيذ ضربات عسكرية جديدة ضد إيران، في ظل تصاعد المخاوف من تطور البرنامج النووي الإيراني، وتزايد النشاط الصاروخي لطهران خلال الفترة الأخيرة، وفق تقديرات أمنية إسرائيلية.
ونقلت وسائل إعلام عبرية عن مصادر سياسية وأمنية أن تل أبيب تعتبر أن التهديد الإيراني لم ينتهِ، وأن أي مؤشرات على تسارع التخصيب النووي أو تعزيز القدرات العسكرية الإيرانية ستُقابل برد حاسم، مؤكدة أن جميع الخيارات لا تزال مطروحة على الطاولة.
وأشارت المصادر إلى أن القيادة الإسرائيلية تُجري تنسيقًا وثيقًا مع الإدارة الأمريكية بشأن الملف الإيراني، سواء على المستوى الاستخباراتي أو السياسي، في إطار محاولات احتواء التصعيد ومنع انزلاق المنطقة إلى مواجهة شاملة.
في المقابل، لم يصدر تعليق رسمي فوري من الجانب الإيراني، بينما سبق لطهران أن حذّرت من أن أي هجوم على منشآتها سيقابل برد قاسٍ، ما يرفع منسوب القلق الدولي بشأن استقرار الشرق الأوسط.
ويأتي هذا التصعيد الكلامي في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متزامنة على أكثر من جبهة، أبرزها الحرب المستمرة على غزة، والتوتر على الحدود اللبنانية، ما يعزز المخاوف من اتساع رقعة الصراع الإقليمي خلال المرحلة المقبلة.











