كتب : سعيد سعده
الرئيس لي جاى ميونغ: جامعة القاهرة العريقة أول جامعة أقوم بزيارتها للقاء طلابها الذين يمثلون القوة التي تدفع مستقبل العلاقة بين مصر وكوريا كبلدين يمتلكان تاريخا عريقا.
الرئيس الكورى يشيد بالدور التاريخى للرئيس عبدالفتاح السيسي في قمة شرم الشيخ للسلام ويستدعى دور الرئيس الراحل أنور السادات لتحقيق السلام حفاظا على مستقبل الأجيال القادمة.
الرئيس لى جاى ميونيغ: حضارة مصر تركت إرثا تاريخيا عظيما للبشرية ورغم البعد الجغرافي بين بلدينا لكنهما كيان واحد والشعبان المصري والكوري ثاروا وكتبوا تاريخا جديدا وحققوا الاستقرار والحرية والمساواة
الرئيس الكوري يستعرض شراكات التعاون بين البلدين ونجاحهما فى بناء أساس متين لعلاقات نتطلع إلى توسيع آفاقها فى مختلف المجالات.
الرئيس لى جاى ميونيغ: اتفقت مع الرئيس السيسى على المشاركة فى إعادة إعمار غزة ونحرص سويا على تحقيق مستقبل أكثر ازدهارا لشعبينا.

الرئيس الكورى يطرح مبادرة S.H.I.N.E لتحقيق السلام والازدهار والثقافة ومستقبل مشرق للشرق الأوسط وشبه جزيرة كوريا لتحقيق الاستقرار، ويعلن عن تقديم منح دراسية للطلاب المصريين للدراسة فى كوريا في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصال وبرامج التدريب باعتبار الشباب هم قادة المستقبل نحو عالم أفضل.
د.ايمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي: جامعة القاهرة لا تزال منارة للعلم ورمزًأ للتواصل بين الحضارات والشعوب وزيارة الرئيس الكوري تجسد عمق العلاقات المصرية الكورية والرغبة فى تطوير التعاون في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار والصناعة والتكنولوجيا.
وزير التعليم العالي والبحث العلمي: الشراكة المصرية الكورية أثمرت برامج أكاديمية وبحثية متميزة ومشروعات صناعية وتقنية رائدة تعبر عن رؤية مشتركة للاستثمار فى الإنسان وبناء اقتصاد المعرفة.
د.ايمن عاشور: زيارة الرئيس الكوري لمصر تفتح آفاقًا واسعة أمام الشباب والمؤسسات العلمية والبحثية وتبشر ببدء مرحلة جديدة من العمل المشترك من أجل بناء مستقبل أكثر إزدهارًا.
د.محمد سامى عبدالصادق :جامعة القاهرة تمثل ذاكرة مصر العلمية والثقافية واستقبالها اليوم للرئيس الكوري لحظة فارقة في يوم استثنائي من تاريخها، والزيارة تعكس تقدير فخامته لمكانة مصر ولدور جامعة القاهرة فى بناء المعرفة وصناعة العقول.
رئيس الجامعة: مجتمع جامعة القاهرة يؤكد اعتزازه بزيارة الرئيس لي جاى ميونغ باعتبارها رسالة محبة واحترام من الشعب الكوري إلى الشعب المصري وتعكس الرغبة الصادقة في فتح آفاق جديدة للتعاون المشترك بين مصر وكوريا الجنوبية.
د.محمد سامى عبدالصادق: العلاقات المصرية الكورية تشهد حالة كبيرة من الازدهار بفضل الرؤية الثاقبة والقيادة الحكيمة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لدعم مسار متميز من العلاقات الثنائية فى مجالات الصناعة والتعليم والتكنولوجيا والطاقة والدفاع والإقتصاد.
رئيس الجامعة:زيارة الرئيس الكوري اليوم تمثل بداية لمسار استراتيجي جديد بين جامعة القاهرة والجامعات الكورية تنعكس نتائجه الإيجابية على الشباب وتؤكد الرغبة المشتركة فى بناء مستقبل أفضل.
انطلاقا من كونها قبلة قادة العالم وزعمائه وفى يوم استثنائي عبر تاريخها العريق ، استقبلت جامعة القاهرة، فى قاعة الاحتفالات الكبرى، الرئيس الكوري لى جاى ميونغ في أول زيارة رسمية لمصر منذ توليه منصبه في يونيو 2025، وذلك لإلقاء كلمة حول مبادرات كوريا الجنوبية في الشرق الأوسط، وذلك بحضور د.أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والسيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم، ود.محمد سامي عبدالصادق رئيس جامعة القاهرة، ونواب رئيس الجامعة، ولفيف من الوزراء والسفراء، وقيادات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وعمداء كليات الجامعة والوكلاء، وجمع غفير من الطلاب.
وتأتي هذه الزيارة في إطار تأكيد التزام البلدين بتوسيع آفاق التعاون الثنائي في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، بما يعزز من فرص التنمية المستدامة ويخدم الأجيال القادمة.
وفي مستهل كلمته، اعرب رئيس جمهورية كوريا عن سعادته بالتواجد داخل جامعة القاهرة ذات التاريخ والحضارة، وهي أول جامعة يقوم بزيارتها، مشيرًا إلى أن السبب في هذه الزيارة هو اللقاء مع الطلاب الذين يمثلون القوة التي تدفع مستقبل العلاقات بين البلدين، لافتًا إلى مرور ٣٠ عام على العلاقات بين مصر وكوريا، وأنهما يمتلكان تاريخا عريقا يمتد لآلاف السنين.
وأشار الرئيس الكوري.إلى شراكات التعاون الشاملة بين مصر وكوريا، ونجاح البلدين في بناء أساس متين لهذه العلاقات من خلال تبادل الزيارات، والعلاقات التجارية القائمة بين البلدين، متطلعًا إلى توسيع أطر التعاون بين مصر وكوريا إلى مستويات أعلى في ظل الاحترام المتبادل بين البلدين، لاسيما في مجالات الطاقة والبناء والابتكار والذكاء الاصطناعي والهيدروجين والتعليم، مؤكدًا أن الحضارة المصرية العظيمة تركت إرثًا تاريخيًا للبشرية جمعاء، وتمكنت من الإزدهار لفترة طويلة.
وأضاف الرئيس الكوري، أن الثقافة الكورية فريدة من نوعها وتمزج بين قوة ثقافات متعددة، مؤكدًا أنه على الرغم من البعد الجغرافي بين مصر وكوريا فإنه يمكن القول بأنهما كيان واحد، وأن مصر تتمتع بموقع استراتيجي حيوي، وأنّ المصريين والكوريين ثابروا وكتبوا تاريخًا جديدًا حتي حققوا الاستقرار والحرية والمساواة، مشيدًا بجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي فى إنجاح قمة شرم الشيخ للسلام، كما استدعى دور الرئيس الراحل أنور السادات من أجل تحقيق السلام للحفاظ علي مستقبل الأجيال القادمة وهو ما مثل نقطة تحول جديدة في الشرق الأوسط.
كما أشار الرئيس الكوري إلى مبادرة “SHINE” والتي تشمل ثلاثة مجالات تتمثل في السلام والازدهار والثقافة، وفتح مستقبل مشرق للشرق الاوسط وشبة جزيرة كوريا لتحقيق الاستقرار، وأن الحكومة الكورية ساهمت بشكل مباشر في إرساء السلام داخل الشرق الأوسط، معلنًا عن تقديم كوريا مساهمات بمقدار ١٠ ملايين دولار للهلال الأحمر المصري، واتفاقه مع فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي علي المشاركة في إعادة الاعمار داخل قطاع غزة، مؤكدًا حرصه على تحقيق مستقبل أكثر ازدهارًا من خلال الابتكار المشترك ودفع التنمية الاقتصادية.
وقال الرئيس الكوري، إن هناك العديد من نماذج التعاون بين مصر كوريا تتمثل في القطارات الكهربائية لنقل السكان داخل مصر، والهواتف المحمولة، مؤكدًا حرصه علي زيادة الصادرات والعمل علي تحقيق الانتاج المشترك من خلال التوصل إلي اتفاقية شراكة اقتصادية شامل بين كوريا ومصر، مؤكدًا أنه بفضل استيراد مصادر الطاقة من النفط والغاز من دول الشرق الأوسط أصبحت كوريا من أقوى اقتصاديات العالم، لافتًا إلى توفير عدد من المنح الدراسية للطلاب المصريين للدراسة داخل كوريا والحصول علي درجة الماجستير في تكنولوجيا المعلومات والاتصال وبرامج التدريب.
وأعرب الرئييس الكوري، عن رغبته فى توسيع نطاق التعاون بين المتحف المصري الكبير والمتحف الوطني الكوري والعمل علي تبادل الخبرات بينهما، باعتبار أن تلك الخبرات تمثل ركيزة مهمة للتبادل الثقافي وتهيئة للشعب الكوري لبناء مشاعر ايجابية للشرق الأوسط، موجهًا كلمته للشباب بأنهم سوف يقودون مستقبل مصر وكوريا نحو العالم، وأنهم سيتواصلون معًا ليكونوا قادة وبداية لمسيرة أكثر اشراقًا لمستقبل مصر وكوريا والشرق الأوسط، معربًا عن حبه للحضارة المصري العريقة وأن الشعب الكوري يحب مصر، وأن الشعب الكوري والمصري سيحبان مستقبل البلدين.
وفى كلمته رحب الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بالرئيس الكوري لي جاي ميونغ في مصر في رحاب جامعة القاهرة العريقة التي كانت ولا تزال منارة للعلم ورمزًأ للتواصل بين الحضارات والشعوب، مؤكدًا أن هذه الزيارة ليست مجرد زيارة رسمية فحسب بل هي رسالة صادقة تجسد عمق العلاقات المصرية الكورية، وتؤكد الرغبة المشتركة للبلدين في تطوير التعاون في مجالات التعليم العالي، والبحث العلمي، والابتكار، والصناعة والتكنولوجيا.
وأشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إلى أن الشراكة التي تجمع بين مصر وكوريا الجنوبية أثمرت عن برامج أكاديمية وبحثية متميزة، ومشروعات صناعية وتقنية رائدة تُعبر عن رؤيتهم المشتركة التي تقوم علي الإستثمار في الإنسان وبناء اقتصاد قائم علي المعرفة، انطلاقا من إيمان الدولة المصرية فى ظل قيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بأهمية الانفتاح والتعاون الدولي وتعزيز الشراكات الفاعلة مع الدول الصديقة، وأن زيارة الرئيس لي جاي ميونغ تمثل دفعة قوية لهذه الجهود وتفتح آفاقا أوسع أمام الشباب والمؤسسات العلمية بمصر، متطلعًا إلي إلي بدء مرحلة جديدة من العمل المشترك من أجل بناء مستقبل أكثر إزدهارًا للبلدين.
وأعرب د.محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة عن ترحيبه بالرئيس الكوري داخل الجامعة العريقة التي تمثل ذاكرة مصر العلمية والثقافية، وتقف شاهدًا على لحظة تاريخية فارقة، فى يوم استثنائي في تاريخها لإستقبال فخاما الرئيس، ضيفًا كريمًا وصديًقا عزيزًا لمصر، بعد تولية رئاسة جمهورية كوريا في يونيو الماضي، مؤكدًا أن هذه الزيارة تعكس تقدير الرئيس الكوري لمكانة مصر ولدور جامعة القاهرة في بناء المعرفة وصناعة العقول.
وأكد رئيس جامعة القاهرة اعتزاز المجتمع الجامعي، أساتذة وباحثين وطلابا، بهذه الزيارة التي تمثل رسالة محبة واحترام من الشعب الكوري إلي الشعب المصري، وتعكس الرغبة الصادقة في فتح آفاق جديدة من التعاون بين البلدين، مشيرًا إلى أن العلاقات المصرية الكورية تشهد إزدهارًا كبيرًا بفضل الرؤية الثاقبة والقيادة الحكيمة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يولي اهتمامًا خاصًا بالعلاقات مع جمهورية كوريا، لدعم مسارمتجدد من التعاون بين البلدين في مجالات الصناعة والتعليم والتكنولوجيا والطاقة والدفاع والإقتصاد وفي غيرها من المجالات.
كما أكد الدكتور محمد سامي عبدالصادق أن زيارة الرئيس الكوري ليست حدثًا بروتوكوليًا فحسب، بل تمثل بداية لمسار استراتيجي جديد بين جامعة القاهرة والجامعات الكورية تنعكس نتائجه الإيجابية علي شباب البلدين، وتجسد الاحترام المتبادل الذي يجمع بينهما، ويؤكد الرغبة في بناء مستقبل أفضل.











