كتبت: فاطمة بدوى
أُدرجت السيدة الأولى لجمهورية أوزبكستان، زيروت ميرزيوييفا، ضمن قائمة “أكثر 100 امرأة تأثيرًا في مجال علم الأورام”.
نشرت المنصة الدولية OncoDaily تصنيفها لـ”أكثر 100 امرأة تأثيرًا في مجال علم الأورام”، والذي ضمّ قياداتٍ تُشكّل الأجندة العالمية في مجال مكافحة السرطان.
ومن بين هؤلاء، زيروت ميرزيوييفا، السيدة الأولى لأوزبكستان ورئيسة مجلس أمناء مؤسسة “زامين” الدولية العامة.
أبرز الخبراء مساهمتها في تعزيز مبادرات الكشف المبكر عن سرطانات الأطفال وعلاجها، وتعزيز التعاون الدولي في مجال أورام الأطفال، ودعم الجهود العالمية لتحسين معدلات البقاء على قيد الحياة بين الأطفال الذين يعانون من أمراض خطيرة.
في سبتمبر 2025، قادت منتدىً بارزًا في الجمعية العامة للأمم المتحدة بعنوان “الحركة العالمية لتحسين فرص بقاء الأطفال المصابين بالسرطان وغيره من الأمراض المهددة للحياة وتخفيف معاناتهم”، والذي نُظم بالاشتراك مع منظمة الصحة العالمية ومستشفى سانت جود لأبحاث الأطفال. ودعت المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لزيادة معدلات بقاء الأطفال المصابين بالسرطان.
يركز عملها على ضمان تكافؤ فرص الحصول على الرعاية الطبية للأطفال في جميع أنحاء العالم، لا سيما في البلدان التي تنخفض فيها معدلات البقاء بشكل ملحوظ. وقد عززت دور أوزبكستان على صعيد السياسات الصحية العالمية، من خلال مواءمة الاستراتيجيات الوطنية مع الأهداف الدولية – لرفع معدلات بقاء الأطفال على قيد الحياة من سرطان الأطفال إلى 60% بحلول عام 2030، وفقًا للتصنيف
إن إدراج زيروت ميرضيائيف في هذا التصنيف الدولي ليس فقط اعترافًا بمساهمتها الشخصية في مكافحة الأمراض غير المعدية على المستويين الوطني والعالمي، بل هو أيضًا تأكيد على فعالية إصلاحات الرعاية الصحية واسعة النطاق التي يتم تنفيذها في أوزبكستان الجديدة











