كتبت: علياء الهواري
يشهد الكنيست الإسرائيلي، عصر اليوم، جلسة مساءلة ساخنة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بناءً على طلب تقدم به 40 عضوًا من الكنيست، لمناقشة مطلب تشكيل لجنة تحقيق رسمية حول إخفاقات الحكومة والجيش في هجوم السابع من أكتوبر.
وتأتي هذه الجلسة وسط تصاعد الغضب السياسي والشعبي ضد نتنياهو، مع اتهامات متزايدة له بـ”الهروب من المسؤولية” ومحاولة تأجيل التحقيقات الرسمية لحماية مستقبله السياسي.
وبحسب محللين إسرائيليين، فإن هذه المساءلة قد تشكل بداية مواجهة علنية داخل أروقة الكنيست، بين معسكر نتنياهو ومعارضيه، الذين يسعون إلى تحميله المسؤولية الكاملة عن الإخفاقات الأمنية والسياسية التي أدت إلى الهجوم.
في المقابل، يستعد مكتب نتنياهو للدفاع بشراسة، محاولًا تحويل الأنظار نحو المؤسسة العسكرية والأجهزة الاستخباراتية، في محاولة لتخفيف الضغط السياسي المتزايد عليه.
ويرى مراقبون أن هذه الجلسة قد تكون منعطفًا سياسيًا حاسمًا في مسيرة نتنياهو، وسط دعوات داخل إسرائيل لإجراء انتخابات مبكرة وفتح ملفات المسؤولية عن الكارثة الأمنية الأكبر في تاريخ الدولة العبرية.











