كتبت: علياء الهواري
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنّ نشر قوة دولية لتثبيت الأمن في قطاع غزة بات «قريباً جداً»، في إطار خطة تهدف إلى إعادة الاستقرار إلى القطاع بعد أشهر من الحرب الإسرائيلية المدمّرة.
وأوضح ترامب، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام أميركية، أنّ بلاده تعمل بالتنسيق مع شركاء دوليين لتشكيل قوة متعددة الجنسيات تكون مهمتها «ضمان الأمن ومنع عودة الفصائل المسلحة إلى السيطرة على القطاع».
وأضاف أنّ الخطوة تأتي ضمن «خطة سلام شاملة» تتضمن إعادة الإعمار، وإيصال المساعدات الإنسانية، وتهيئة الظروف لمرحلة سياسية جديدة في غزة.
من جانبها، أكدت مصادر إسرائيلية أنّ تل أبيب لن تقبل مشاركة جنود أتراك ضمن هذه القوة، مشيرة إلى أنّ المشاورات لا تزال جارية بشأن طبيعة تفويضها ومواقع انتشارها.
ويُتوقّع أن تُطرح الخطة الأميركية في الأيام المقبلة أمام مجلس الأمن، وسط تباين في المواقف الإقليمية والدولية بشأن مستقبل القطاع بعد الحرب.











