كتبت: فاطمة بدوى
ستقوم صاحبة الجلالة الملكة ماري، ملكة الدنمارك، بزيارة إلى القاهرة لحضور حفل الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير في الأول من نوفمبر 2025. تؤكد هذه الزيارة على عمق العلاقات الثقافية والدبلوماسية الممتدة بين مملكة الدنمارك وجمهورية مصر العربية، وتجدد التزام البلدين بالتعاون الثقافي، وحماية التراث، وتعزيز العلاقات الثنائية.

تُعرف صاحبة الجلالة الملكة ماري بدورها البارز في الدبلوماسية الثقافية والقضايا الاجتماعية، حيث تساهم بفعالية في تعزيز التفاهم بين الثقافات من خلال عملها الإنساني والدبلوماسي.
وقال سعادة السيد لارس بو مولر، سفير مملكة الدنمارك لدى جمهورية مصر العربية:
“يشرفنا أن نشارك مصر احتفالها بافتتاح هذا الصرح الثقافي الاستثنائي. تتطلع الدنمارك إلى تعميق روابطها الثقافية مع مصر، واستكشاف مجالات جديدة للتعاون في حفظ التراث، ومشاركة هذه اللحظة التاريخية مع الأجيال القادمة.”
وتؤكد هذه الزيارة على متانة العلاقة بين مصر والدنمارك، وعلى الطموح المشترك لتعزيزها وتطويرها بشكل أكبر.
يُذكر أن الملكة ماري كانت قد التقت فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في كوبنهاجن خلال زيارته التاريخية إلى الدنمارك في ديسمبر 2024، حيث وقّع البلدين اتفاقية شراكة استراتيجية أرست الأساس لتعاون أوثق في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والانتقال الأخضر، بما يعكس الالتزام المشترك بالابتكار والتنمية المستدامة والازدهار المتبادل.











