• من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • سياسة النشر
  • تواصل معنا
جريدة الخبر اليوم، جريدة مصرية مستقلة

رئيس مجلس الإدارة

ياسر عطية

رئيس التحرير

محمد محفوظ

لا توجد نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • حوادث
  • سياسة محلية
  • سياسة عالمية
  • تحقيقات وتقارير
  • شئون عربية
  • اخبار العالم
  • فن
  • رياضة
  • اقتصاد
  • الصحة
  • اخبار المحافظات
  • التعليم
  • المزيد
    • المرأة والطفل
    • اخبار البرلمان
    • اخبار متنوعة
    • دنيا ودين
    • وثائقية
    • اراء ومقالات
  • الرئيسية
  • حوادث
  • سياسة محلية
  • سياسة عالمية
  • تحقيقات وتقارير
  • شئون عربية
  • اخبار العالم
  • فن
  • رياضة
  • اقتصاد
  • الصحة
  • اخبار المحافظات
  • التعليم
  • المزيد
    • المرأة والطفل
    • اخبار البرلمان
    • اخبار متنوعة
    • دنيا ودين
    • وثائقية
    • اراء ومقالات
لا توجد نتيجة
عرض جميع النتائج
جريدة الخبر اليوم، جريدة مصرية مستقلة
لا توجد نتيجة
عرض جميع النتائج
ترويسة الموقع
رئيس مجلس الإدارة
ياسر عطية
رئيس التحرير
محمد محفوظ

شينخوا : بين الصدمة والأمل.. سكان غزة يعودون إلى منازلهم ومناطقهم المدمرة

كتب admin
2025/10/20
شينخوا : بين الصدمة والأمل.. سكان غزة يعودون إلى منازلهم ومناطقهم المدمرة
Share on FacebookShare on Twitter

كتبت: فاطمة بدوى

بعد أشهر من النزوح والانتظار في مدارس مكتظة جنوب قطاع غزة، قرر محمود سليم (40 عاما)، وهو أب لثلاثة أطفال، أن يعود إلى بيته في حي الرمال غرب مدينة غزة، لا ليتفقد حجارة، بل ليعرف إن كان ما تبقى من حياته ما زال قائما.

ويقول محمود، وهو يستعيد مشهد عودته، لوكالة أنباء ((شينخوا)) “عندما اقتربت من الشارع الذي كنت أعيش فيه، شعرت أن قلبي سيتوقف. الطريق الذي كنت أعرفه لم يعد هو نفسه. كل زاوية، كل ركن، كل حجر كان يحمل ملامح بيت أو دكان أو وجه جار أعرفه، صار اليوم كومة من الرماد”.

يتوقف للحظة ثم يضيف بصوت متقطع “كنت أمشي وكأنني أبحث عن نفسي بين الركام. حتى رائحة المكان تغيّرت، صارت تشبه رائحة الموت أكثر من الحياة”.

كانت السيارات المحترقة تصطف على جانبي الطريق مثل شواهد قبور، والجدران التي طالما ارتد صدى أصوات الأطفال من بينها أصبحت أطلالا رمادية.

لكنه واصل السير، على حد وصفه، يحدوه الأمل والخوف معا، حتى وقف أمام منزله. “لم أصدق عيني. كان ما زال واقفا”، يقول محمود بصوت يغلبه الانفعال.

وتابع الرجل الأربعيني “الجدران متشققة، النوافذ مكسورة، والسقف مثقوب في أكثر من مكان، لكن البيت موجود… لم يمح من الوجود كما محيت بيوت كثيرة حولنا”.

وبحسب شرحه لـ((شينخوا))، دخل محمود بيته ببطء، كمن يدخل ذاكرته القديمة. الأثاث مبعثر، بعض الصور العائلية على الجدران احترقت أطرافها، وركن الصالون الذي كان يحتضن سهراتهم تحول إلى غبار.

لكن محمود انتابه شعور غريب “كأن البيت يتنفس معي. كأن بيني وبينه عهدا قديما أننا سنبقى، مهما حدث.. أغمضت عينيّ وسمعت أصوات أولادي تملأ المكان. كأن الجدران تذكّرتنا جميعا، وقررت ألا تنهار. ربما لأننا أحببناها أكثر من اللازم”، يتابع وهو يطلق تنهيدة.

ومضى قائلا “ان تعود وتجد بيتك لم يُدمَّر تماما هو نعمة، لكن أن تنظر حولك وترى جيرانك بلا مأوى، هو وجع لا يُحتمل. فرحتي لم تكتمل، لأن غزة كلها لم تعد كما كانت”.
في الصورة الملتقطة يوم 11 أكتوبر 2025، فلسطينيون يحملون أمتعتهم أثناء عودتهم إلى الشمال على طول طريق صلاح الدين في وسط قطاع غزة. (شينخوا)

ثم يضيف وهو يحدّق في السقف المثقوب “أشعر أن هذا البيت مثلي.. لم يمت، لكنه لم يعد حيا كما كان”.

خلال فترة النزوح، تنقّل محمود بين خان يونس ورفح ودير البلح ثلاث مرات، مع أسرته المكونة من خمسة أفراد بين مدارس مكتظة وخيام مؤقتة.

ويقول محمود “كنا ننام على الأرض في صفوف مزدحمة. الماء كان يُوزع بالقطارة، والطعام بالكاد يكفي. مرض أحد أطفالي بالتهاب رئوي بسبب البرد، ولم نجد دواء. شعور العجز كان أصعب من الخوف نفسه”.

ويروي محمود كيف فقد الأمل في لحظات كثيرة، لكنه كان يتمسك بفكرة العودة كأنها وعد شخصي بالحياة، ويوضح “كنت أقول لنفسي إن البيت سيبقى ينتظرنا مهما طال الغياب. حتى وإن انهار، سأعود لأقف على ركامه. العودة ليست رفاهية، إنها جزء من كرامتنا. أن نعود، ولو بلا جدران، يعني أننا ما زلنا نملك مكانا نحلم فيه”.

قصة محمود ليست استثناء، فهو واحد من بين آلاف الفلسطينيين الذين بدأوا بالعودة تدريجيا إلى مناطقهم في شمال قطاع غزة منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) حيز التنفيذ في العاشر من أكتوبر الجاري، بعد أكثر من عامين من النزوح والمعاناة في مدارس وخيام جنوب القطاع.

ورغم أن معظم العائدين وجدوا منازلهم مدمّرة أو متضرّرة بشدة، إلا أنهم اختاروا العودة بدافع استعادة ما تبقى من حياتهم، وسط غياب شبه تام للخدمات الأساسية ودمار واسع في البنية التحتية.

وفي حي الزيتون شرق غزة، عاد الشاب عادل أبو حسنين (29 عاما) ليجد نصف منزله مهدما والنصف الآخر قابلا للسكن بعد إصلاحات بسيطة.

ويقول أبو حسنين لـ((شينخوا)) “عدت لأنني تعبت من الترحال. في الجنوب كنا نعيش على المعونات، لا كهرباء ولا ماء. حتى لو اضطررت للعيش في غرفة واحدة من بيتي، هنا أشعر بالكرامة”.

ويضيف أن “التحدي الأكبر أمام السكان هو غياب التمويل اللازم لإعادة الإعمار وصعوبة إدخال مواد البناء إلى القطاع. نحاول جمع الحجارة التي بقيت لإصلاح ما يمكن إصلاحه. نبدأ من الصفر، لكننا لا نفقد الأمل”.

ويتابع “لم أحتمل البقاء في الجنوب أكثر. هنا بيتي حتى لو أصبح رمادا. لا أريد أن أموت غريبا .. النزوح كان أقسى من الدمار. نُقلنا أربع مرات، وفقدت زوجتي بسبب المرض أثناء القصف. لم يعد لدي ما أخسره سوى الأمل”.
في الصورة الملتقطة يوم 11 أكتوبر 2025، فلسطينيون يحملون أمتعتهم عائدين إلى مدينة غزة. (شينخوا)

وفي حي التفاح، وجدت نهاد الكرد (35 عاما) منزلها متضررا جزئيا. وتقول “العودة كانت مغامرة، لكنني لم أتردد. عندما فتحت باب البيت بعد عامين بكيت. كل زاوية هنا تذكّرني بعائلتي، حتى لو تهشّم نصف البيت”.

وتضيف أن أكثر ما يقلقها هو المستقبل المجهول في ظل بطء التحركات نحو الإعمار. نسمع حديثا عن مشاريع مرتقبة، لكن لا شيء يحدث على الأرض. نعيش بلا كهرباء، والماء يأتي لساعات محدودة. ومع ذلك، وجودنا هنا يعني أننا ما زلنا على قيد الحياة”.

في شوارع غزة، تتداخل مشاهد الأمل والوجع. الأطفال يلعبون بين الركام، والنساء يجلسن أمام بيوت نصفها مهدّم، فيما يحاول الرجال إصلاح ما تبقّى من الأبواب والنوافذ بأدوات بدائية. أصوات المولدات تختلط ببكاء الأطفال وضحكات خافتة تحاول مقاومة الصمت الثقيل.

ويقول المواطن عدنان البطش (56 عاما) من مخيم جباليا، وقد عاد رغم دمار منزله الكامل “عشنا عامين في مدارس مكتظة ننتظر المساعدات لنعيش. الآن عدنا إلى الركام، لكننا عدنا بكرامتنا. هذا هو الوطن مهما كان حاله”.

ويضيف بابتسامة خفيفة “الوطن لا يُختار، يُعاش”.

ورغم إصرار الأهالي على العودة، فإن طريق إعادة البناء يبدو طويلا ومعقدا.

وقال وكيل دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية أنور حمام لـ ((شينخوا)) إن تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة بعد الحرب الإسرائيلية التي استمرت لعامين تُقدّر بنحو 70 مليار دولار أمريكي.

وأوضح حمام أن هذا الرقم يعكس حجم الدمار الواسع الذي خلّفته الحرب، مشيرا إلى أن عملية الإعمار ستمر بثلاث مراحل: وقف إطلاق النار، ثم الإغاثة والتعافي، وصولًا إلى مرحلة البناء الفعلية.

وأضاف أن التحضيرات جارية لعقد مؤتمر دولي لحشد التمويلات اللازمة لإطلاق عملية الإعمار.

وفي السياق ذاته، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن الجيش الإسرائيلي دمّر نحو 90 بالمائة من البنية التحتية المدنية في القطاع، بما في ذلك الطرق والمدارس والمستشفيات وشبكات المياه والكهرباء، ما يجعل من إعادة الإعمار “مهمة شاقة تتجاوز قدرات المؤسسات المحلية”

الكلمات الدلالية: خطة ترامب لغزةسكان غزةشينخواغزة
ShareTweetShareSendShareSend

موضوعات متعلقة

تقرير عبري: مطاعم ومتاجر في تايلاند ترفض استقبال السياح الإسرائيليين
أحدث الاخبار

تقرير عبري: مطاعم ومتاجر في تايلاند ترفض استقبال السياح الإسرائيليين

الإثنين, أكتوبر 20 أكتوبر, 2025
وصول ويتكوف وكوشنر إلى تل أبيب لبحث المرحلة الثانية من خطة ترامب وسط توتر حول ملف الأسرى
أحدث الاخبار

وصول ويتكوف وكوشنر إلى تل أبيب لبحث المرحلة الثانية من خطة ترامب وسط توتر حول ملف الأسرى

الإثنين, أكتوبر 20 أكتوبر, 2025
غارات إسرائيلية تقتل 26 فلسطينيًا في غزة رغم سريان الهدنة.. وتل أبيب تعلن استئناف إدخال المساعدات تحت ضغط أمريكي
أحدث الاخبار

غارات إسرائيلية تقتل 26 فلسطينيًا في غزة رغم سريان الهدنة.. وتل أبيب تعلن استئناف إدخال المساعدات تحت ضغط أمريكي

الإثنين, أكتوبر 20 أكتوبر, 2025
وزير باكستانى : بلادنا لها كامل الحق في حماية سلامة أراضيها وأرواح شعبها
اخبار العالم

وزير باكستانى : بلادنا لها كامل الحق في حماية سلامة أراضيها وأرواح شعبها

الأحد, أكتوبر 19 أكتوبر, 2025
رئيس إندونيسيا يدافع عن برنامج الوجبات المجانية، ويشير إلى معدل نجاح يبلغ 99.99 في المائة
اخبار العالم

رئيس إندونيسيا يدافع عن برنامج الوجبات المجانية، ويشير إلى معدل نجاح يبلغ 99.99 في المائة

الأحد, أكتوبر 19 أكتوبر, 2025
حماس ترد على تقارير “انتهاك وقف إطلاق النار”
أحدث الاخبار

حماس ترد على تقارير “انتهاك وقف إطلاق النار”

الأحد, أكتوبر 19 أكتوبر, 2025

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اختارنا لك

موطلو شن: التعاون المصري التركي نموذج يحتذى في خدمة الإنسانية
اخبار متنوعة

موطلو شن: التعاون المصري التركي نموذج يحتذى في خدمة الإنسانية

الإثنين, أكتوبر 20 أكتوبر, 2025
تزامناً مع اليوم العالمي للإحصاء،السفير الحبيب النوبي “الإحصاءات الدقيقة تدفع إلى إتخاذ قرارات مستنيرة تعزز التنمية المستدامة وتحقق التقدم العالمي.
اقتصاد

تزامناً مع اليوم العالمي للإحصاء،السفير الحبيب النوبي “الإحصاءات الدقيقة تدفع إلى إتخاذ قرارات مستنيرة تعزز التنمية المستدامة وتحقق التقدم العالمي.

الإثنين, أكتوبر 20 أكتوبر, 2025
شاركت السفارة البلغارية بالقاهرة في الاحتفالات بمناسبة الذكرى الـ 83 لمعركة العلمين.
وثائقية

شاركت السفارة البلغارية بالقاهرة في الاحتفالات بمناسبة الذكرى الـ 83 لمعركة العلمين.

الإثنين, أكتوبر 20 أكتوبر, 2025
ماليزيا تجتذب RM 29.49 مليار في الربع الثاني من 2025
اخبار السياحة

ماليزيا تجتذب RM 29.49 مليار في الربع الثاني من 2025

الإثنين, أكتوبر 20 أكتوبر, 2025

جريدة الخبر اليوم – موقع إخباري مصري مستقل يغطي الأخبار المحلية والدولية، السياسة، الاقتصاد، الرياضة، المجتمع والثقافة بشكل سريع وموثوق.

خريطة الموقع

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي

  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • سياسة النشر
  • تواصل معنا

جميع حقوق النشر والطباعة محفوظة لجريدة الخبر اليوم - تطوير Khaled Nour - بالتعاون مع Site Sleek

لا توجد نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • حوادث
  • سياسة محلية
  • سياسة عالمية
  • تحقيقات وتقارير
  • شئون عربية
  • اخبار العالم
  • فن
  • رياضة
  • اقتصاد
  • الصحة
  • اخبار المحافظات
  • التعليم
  • المزيد
    • المرأة والطفل
    • اخبار البرلمان
    • اخبار متنوعة
    • دنيا ودين
    • وثائقية
    • اراء ومقالات

جميع حقوق النشر والطباعة محفوظة لجريدة الخبر اليوم - تطوير Khaled Nour - بالتعاون مع Site Sleek