كتبت: علياء الهواري
أعلنت السلطة الفلسطينية اليوم، الخميس، عن استعدادها الكامل لتولي إدارة وتشغيل معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة، وذلك في إطار الترتيبات السياسية والأمنية الجارية لإعادة تنظيم المعابر بعد وقف إطلاق النار الأخير في القطاع.
وقال المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية إن السلطة أجرت اتصالات مكثفة مع الجانب المصري والأطراف الدولية لتسهيل عودة الطواقم الرسمية إلى المعبر، وضمان تشغيله بشكل آمن ومنظم لتسهيل حركة المدنيين وإدخال المساعدات الإنسانية.
وأوضح أن هذه الخطوة تأتي استجابة للمطالب الدولية بضرورة وجود جهة فلسطينية رسمية تشرف على المعابر والمعونات، تمهيدًا لإعادة الإعمار وتثبيت الهدنة الدائمة في غزة.
وأكد المصدر أن السلطة الفلسطينية «جاهزة فنيًا وإداريًا» لاستلام المعبر فور الانتهاء من الترتيبات الأمنية بين القاهرة والأطراف المعنية، مشيرًا إلى أن مصر تلعب دورًا محوريًا في ضمان استمرار فتح المعبر وتنسيق مرور المساعدات الإنسانية.
وتُعد هذه الخطوة أول مؤشر عملي على احتمال عودة إدارة فلسطينية رسمية إلى معابر القطاع منذ عام 2007، ما يفتح الباب أمام ترتيبات سياسية جديدة تتعلق بمستقبل غزة وإعادة إعمارها.