كتبت: علياء الهواري
انتشرت في الدقايق الأخيرة أنباء عن وفاة الصحفي الفلسطيني صالح الجعفراوي، وسط تأكيدات من صحفيين فلسطينيين بانقطاع الاتصال بشكل كامل معاه وعدم قدرتهم على الوصول ليه.
حالة من القلق صداها واسع على السوشيال ميديا، اضطرت الصحفيين الفلسطينيين إنهم يأكدوا أن تداول الوفاة أو الاختـ طاف تظل أنباء، لا يملكون نفيها أو تأكيدها.. لكن الأكيد أن الانقطاع انقطع بينه وبينهم وبين أسرته.
وصالح الجعفراوي صحفي ومصور فلسطيني، عرفه العالم العربي منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، الحرب اللي وقف فيها صالح مع كل زملائه من فرسان الكلمة والصورة لنقل الحقيقة، منهم من استشهد ومنهم من صمد حتى الآن، ومن بينهم الجعفري.
صالح بعدسته وصورته كان الجسر اللي بيعبر عليه صوت غزة للعالم، مخافش من رصاص الاحتلال وقنابله، شاف الموت بعينه أكتر من مرة ونجا من أكتر من قصف، دوره الكبير أثر على الكيان المحتل لدرجة إن صفحة «إسرائيل بالعربية» اتكلمت عنه في مارس الماضي وحاولت تشويه صورته أمام الفلسطينيين.
صالح الجعفري اللي صورته ثابتة في أذهاننا وهو بيحاول يهدي أطفال غزة ويغنيلهم ويقرالهم قرآن، انقطع الاتصال بيه دلوقتي ولسة متأكدناش هل هو على قيد الحياة أم تم لا، حسب الصحفي الفلسطيني أنس النجار.