كتبت: فاطمة بدوى
أعلن وزير الخارجية الفنزويلي إيفان جيل أن فنزويلا طلبت عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي ردا على التصعيد العسكري الخطير الذي تقوم به الولايات المتحدة في البحر الكاريبي.
وجاء في الرسالة التي نشرها جيل على قناته على تطبيق تيليجرام: “يحذر الطلب الموجه إلى السفير فاسيلي نيبينزيا، رئيس مجلس الأمن، من أن الإجراءات الأميركية في الأسابيع الأخيرة، والتي تشمل مدمرات الصواريخ والطائرات المقاتلة والقوات النخبة وغواصة نووية بالقرب من الساحل الفنزويلي، تعرض منطقة السلام في أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي للخطر بشكل واضح”.
ويؤكد النص أنه على الرغم من أن إدارة دونالد ترامب تبرر الوجود العسكري في منطقة البحر الكاريبي بمكافحة المخدرات، “إلا أن الواقع هو أنه وفقًا للمعلومات العامة الصادرة عن المنظمات الدولية والوكالات الأمريكية نفسها، فإن أكثر من 87٪ من المخدرات التي تصل إلى الولايات المتحدة تفعل ذلك من خلال طرق تنشأ على ساحل المحيط الهادئ وليس في منطقة البحر الكاريبي”.
وبالمثل، جددت الحكومة الفنزويلية تأكيد “التزامها الراسخ بالحوار والدبلوماسية باعتبارهما السبيلين الوحيدين لحل أي خلافات وبالتالي الحفاظ على السلام”.
وفي هذا الصدد، سلطت الرسالة الضوء على “تصميم الشعب الفنزويلي على الدفاع عن السيادة الوطنية في وحدة مدنية وعسكرية كاملة”.











