كتبت : علياء الهواري
أعلنت منظمات دولية عن انطلاق أسطول بحري ضخم من ميناء برشلونة الإسباني محمّل بالمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في خطوة وُصفت بأنها الأوسع من نوعها منذ سنوات.
الأسطول، الذي أطلق عليه منظموه اسم “سمود”، يضم سفنًا من أكثر من 40 دولة، بينها إيطاليا واليونان وتونس، ويحمل على متنه نشطاء سياسيين وحقوقيين وشخصيات عامة من مختلف أنحاء العالم، في رسالة تهدف إلى كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة منذ ما يزيد عن 18 عامًا.
وقالت منظمات المجتمع المدني المشاركة إن السفن تنقل مواد غذائية وأدوية ومستلزمات إغاثية عاجلة لمواجهة الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع، خصوصًا بعد أسابيع من التصعيد العسكري الذي خلّف مئات القتلى وآلاف النازحين.
كما يشارك في الحملة شخصيات بارزة مثل الناشطة البيئية السويدية غريتا تونبرغ، إلى جانب نواب أوروبيين وبرلمانيين عرب، في محاولة لتسليط الضوء على معاناة المدنيين الفلسطينيين وفرض ضغط دولي على إسرائيل لإنهاء الحصار
في المقابل، حذّرت السلطات الإسرائيلية من أن أي محاولة لاختراق ما تصفه بـ”الإجراءات الأمنية البحرية” ستُواجَه بالقوة، بينما أكد منظمو الأسطول أنهم ملتزمون بسلمية التحرك وأن هدفهم إنساني بحت.
وتزامن انطلاق الأسطول مع دعوات متزايدة من الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية لفتح ممرات آمنة ودائمة لإدخال المساعدات إلى القطاع، في وقت يحذر فيه خبراء من انهيار كامل للبنية الصحية ونفاد الإمدادات الأساسية










