كتبت : علياء الهوارى
لليوم الثامن على التوالي، يواصل جيش الاحتلال اعتقال رئيس تحرير شبكة “معا” الإعلامية، الدكتور ناصر اللحام داخل معتقل “عوفر”.
وطالبت عدة جهات عربية وفلسطينية بالإفراج عن اللحام مؤكدة أن الاحتلال يحاول حجب الحقيقة عن الوصول إلى العالم.
بدوره، دعا المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إلى إيضاح الأمور حول قضية اعتقال الزميل ناصر اللحام، وإلى السماح للصحافيين بالعمل بحريّة.
وللمرة الثانية، مددت المحكمة العسكرية التابعة للاحتلال في “عوفر” اعتقال اللحام حتّى يوم غد الثلاثاء، لاستكمال التحقيق وذلك بعد جلسة عقدتها يوم امس الاحد.
وأفاد المحامي اسامة السعدي ان القرار جاء بناء على طلب الشرطة الإسرائيلية، بتمديد اعتقال اللحام لاستكمال التحقيق معه بتهم تقديم خدمات لتنظيم محظور والتحريض.
وأوضح محامي هيئة الاسرى أن ظروف الاحتجاز الحياتية للصحفي اللحام صعبة ومعقدة، حيث الاكتظاظ بالقسم والغرف والطعام السيء كماً ونوعاً، ويحتجز طوال ساعات اليوم داخل غرفته ولا يخرج لساحة الفورة الا عشرة دقائق فقط، وعدد كبير من أسرى القسم يعانون من أمراض جلدية.
وبين محامي الهيئة أن الأسير اللحام بحاجة لرعاية صحية حقيقية، اذ يعاني قبل اعتقاله من مشاكل في القلب، وخضع لعدة عمليات لزراعة ست شبكيات، وعلى الرغم من انه يتلقى ادويته داخل المعتقل، الا انه بحاجة لمكان طبي تتوفر فيه البيئة الصحية المناسبة، حتى لا تتفاقم حالته وتتأثر سلباً.
واعتقلت قوات الاحتلال رئيس تحرير شبكة معا الإعلامية الدكتور ناصر اللحام من منزله الكائن في بيت لحم في السابع من تموز/يوليو الجاري.
