كتبت : علياء الهوارى
شهدت دائرة المطرية، إقبالًا ملحوظًا في اليوم الأول لجولة الإعادة، في أجواء انتخابية ساخنة اتسمت بحضور جماهيري كثيف، عزا مراقبون جزءًا كبيرًا منه إلى الحالة السياسية والشعبية التي صنعها الدكتور محمد زهران وحملته الانتخابية خلال الفترة الماضية.
وبحسب شهود عيان، فقد توافد الناخبون على اللجان منذ الساعات الأولى، وسط حالة من الحراك غير المسبوق، عكست سخونة المنافسة وحدّة الصراع بين المرشحين في جولة الإعادة.
وفي المقابل، أفادت مصادر من داخل الحملة الانتخابية للدكتور محمد زهران بتعرضها لما وصفته بـحملة شرسة من أنصار مرشحين آخرين، شملت محاولات تضييق واحتكاكات متكررة في محيط بعض اللجان، الأمر الذي استدعى تدخل قوات الشرطة لتأمين العملية الانتخابية وضمان سلامة المرشحين وأنصارهم.
وأكدت المصادر أن الأجهزة الأمنية كثّفت من تواجدها في محيط اللجان، في محاولة لاحتواء التوتر ومنع أي تجاوزات قد تؤثر على سير العملية الانتخابية أو نزاهتها، مشددة على أن الشرطة باتت الملاذ الوحيد لفرض الانضباط وحماية الناخبين والحملات على حد سواء.
وتأتي هذه التطورات في وقت تتجه فيه الأنظار إلى دائرة المطرية باعتبارها واحدة من أكثر الدوائر سخونة في جولة الإعادة، وسط ترقب واسع لنتائجها وما ستحمله من مؤشرات على المزاج الانتخابي في الشارع.











