يواصل المدرب الإسباني بيب جوارديولا، المدير الفني لمانشستر سيتي، التعبير عن مواقفه الإنسانية المؤيدة للفلسطينيين، في موقفٍ يطرح تساؤلات واسعة حول سر ارتباطه العميق بالقضية الفلسطينية وحرصه على التحدث عنها “وكأنه من أهلها”.
وفي تصريحات جديدة نقلتها رؤية الإخبارية، انتقد جوارديولا ما يتعرض له المدنيون في قطاع غزة، مؤكداً أن العالم “تخلى تمامًا عن الفلسطينيين”، مضيفًا: “لم نفعل شيئًا لإيقاف ما يحدث. ليس ذنبهم أنهم وُلدوا هناك”.
وجدد المدرب العالمي انتقاده لما وصفه بـ“المساحة الواسعة” التي منحت لإسرائيل لمواصلة الهجمات، قائلاً: “سمحنا بتدمير مدينة كاملة. الضرر وقع بالفعل ولا يمكن إصلاحه”.
وتأتي تصريحاته استمرارًا لمواقفه الداعمة لوقف الحرب، والتي جعلته أحد الأصوات الرياضية الأوروبية القليلة التي تتحدث بوضوح عن الأزمة.
ويؤكد جوارديولا أن موقفه لا ينبع من حسابات سياسية، بل من قناعة إنسانية خالصة، قائلاً إنه لا يستطيع تخيّل أي إنسان قادر على تبرير ما يحدث في غزة، مضيفًا: “يمكن أن يكون أطفالنا هم الضحايا لمجرد أنهم وُلدوا في بقعة معينة من الأرض”.
وبهذا النهج، يبرز جوارديولا كصوت مختلف في عالم الرياضة، بعدما بات يعتبر أن فلسطين تُركت “وحيدة في مواجهة الدمار”، وهو ما يدفعه – بحسب قوله – إلى التحدث علنًا في وقت يفضل فيه كثيرون الصمت.
المصدر : رؤية الاخبارية











