كتبت : علياء الهوارى
في تطور لافت، طالب حوالي ألفي ضابط “إسرائيلي” من مختلف الرتب بتقديم موعد تحررهم من الخدمة العسكرية، في خطوة تعكس تصاعد الاحتجاجات داخل الجيش الإسرائيلي ضد الأوضاع الراهنة. جاء هذا التحرك في وقت يشهد فيه الجيش ضغوطًا كبيرة بسبب التوترات المستمرة في المنطقة والاحتجاجات الداخلية على السياسات العسكرية والإستراتيجية الحالية.
الضباط الذين قدموا طلبات تحررهم يعبرون عن استياءهم من استمرار الخدمة في ظل الأوضاع الأمنية والسياسية المعقدة، وهو ما يعكس تزايد الانقسامات في المؤسسة العسكرية الإسرائيلية. بعضهم أشار إلى تراجع الروح المعنوية والشكوك حول جدوى استمرار العمليات العسكرية في غزة.
هذا التحرك يأتي في وقت حساس بالنسبة لإسرائيل، حيث تتزايد الدعوات داخل المجتمع الإسرائيلي لإصلاحات داخل الجيش، ومعارضة لبعض السياسات العسكرية التي يتم تنفيذها في الأراضي الفلسطينية.











