كتبت: فاطمة بدوى
أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن تدهور العلاقات بين روسيا والغرب يعود إلى توسع الغرب شرقاً وتجاهله التام لمصالح موسكو، خصوصاً في مجال الأمن القومي.
وقال ريابكوف خلال اجتماع مجلس الخبراء التابع للجنة الشؤون الدولية بمجلس الدوما، الذي ناقش موضوع «الضغط الأطلسي على روسيا: الآفاق وحدود التصعيد»، إن جذور الأزمة الحالية تاريخية ومعقدة، موضحاً أن التوسع العسكري والاقتصادي والثقافي الغربي في فضاء ما بعد الاتحاد السوفيتي استمر لعقود “دون أي مراعاة للمصالح الحيوية لروسيا”.
وأضاف أن موسكو دعت مراراً إلى حوار متكافئ لحل الخلافات الأمنية، لكن الغرب تجاهل تلك الدعوات واستمر في عسكرة القارة الأوروبية.
وأشار المسؤول الروسي إلى أن بلاده لاحظت في السنوات الأخيرة نشاطاً غير مسبوق لحلف الناتو قرب حدودها الغربية، مؤكداً أن موسكو لا تشكل تهديداً لأحد، لكنها “لن تتجاهل أي أعمال تمس أمنها القومي”.
وختم ريابكوف بالتأكيد على أن روسيا منفتحة على الحوار، بشرط أن يكون قائماً على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
