كتبت : علياء الهواري
تشهد المؤسسة العسكرية الإسرائيلية حالة من الغليان الداخلي غير المسبوق، عقب الفضيحة التي تورّطت فيها المدعية العسكرية السابقة، والتي وُصفت بأنها وجّهت ضربة قاسية لثقة الجمهور بالجيش.
وقال المحلل العسكري يوسي يهوشع إن الجيش الإسرائيلي انتقل من مرحلة الصدمة إلى مرحلة الغضب، بعد انكشاف تفاصيل الفضيحة التي أحدثت هزة عنيفة داخل المؤسسة العسكرية. ونقل يهوشع عن ضابط كبير قوله إن “الضرر الذي تسببت به المدعية العسكرية يشبه تفجير عبوة جانبية ألحقت أذى استراتيجياً بصورة الجيش وثقة الجمهور به”.
وفي تطور لافت، بدأ عدد من ضباط هيئة الأركان العامة بالتحدث علناً عن الأضرار البالغة التي خلفتها القضية على مكانة الجيش وهيبة النيابة العسكرية، ما دفع رئيس هيئة الأركان إلى الإسراع في تعيين بديلٍ جديد للمدعية بهدف ترميم الثقة وإعادة ترتيب صفوف المؤسسة القانونية داخل الجيش، التي تمر حالياً بمرحلة هي “الأصعب منذ سنوات”، بحسب وصف المصادر العسكرية.











