كتبت: علياء الهواري
في خطوةٍ تعكس تصاعد موجة المقاطعة العالمية ضد الاحتلال الإسرائيلي، أعلنت شركة “بريميير تيك” الكندية للمنتجات الزراعية رسميًا إنهاء شراكتها مع فريق “إسرائيل بريميير تيك” للدراجات الهوائية، وذلك على خلفية ما وصفته بـ”الضغوط الشعبية والمقاطعة المتزايدة” للاحتلال عقب جرائم الحرب والإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وقالت الشركة في بيان صحفي إن قرارها جاء بعد مراجعة شاملة للعلاقات التجارية التي قد تُسهم في “تلميع صورة طرف متورط في انتهاكات إنسانية جسيمة”، مؤكدةً أن التزامها بالقيم الأخلاقية والإنسانية “لا يتوافق مع استمرار هذا التعاون”.
ويُعد هذا القرار ضربة جديدة لجهود الاحتلال في تبييض صورته عبر الرياضة، إذ يُعتبر فريق “إسرائيل بريميير تيك” من أبرز المشاريع التي سعت لتقديم “إسرائيل” كدولة منفتحة ومتقدمة رياضيًا على الساحة الدولية.
وتأتي الخطوة الكندية في وقتٍ تتزايد فيه حملات المقاطعة الشعبية والمؤسسية حول العالم ضد الشركات والفرق المرتبطة بالاحتلال، خاصة بعد تصاعد الانتقادات الدولية لسياساته العسكرية في غزة.
ويرى مراقبون أن هذه الخطوة تمثل تحولًا نوعيًا في موقف الشركات الغربية، التي بدأت تستجيب لضغوط الرأي العام وتعيد النظر في علاقاتها الاقتصادية والرياضية مع الكيانات الإسرائيلية، في إشارةٍ إلى أن عزلة الاحتلال لم تعد سياسية فحسب، بل باتت تمتد إلى ميادين الاقتصاد والرياضة والثقافة.











