كتبت: فاطمة بدوى
أكد الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو على أن نتائج شراكات منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (APEC) وجهوده التعاونية يجب أن تعود بالنفع على جميع الدول الأعضاء بالتساوي مع تعزيز الوحدة الإقليمية.
وفي خطابه في اليوم الأول من قمة APEC في 31 أكتوبر، أكد على ضرورة أن يظل منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (APEC) شراكة شاملة وحرة وعادلة ومتساوية.
وأشار في بيان يوم السبت إلى أن “الشمولية يجب أن تكون دليلنا، ويجب أن تكون الاستدامة دائمًا البوصلة الرئيسية لمستقبل عالمي آمن. يجب على APEC ضمان وصول فوائد التجارة والاستثمار إلى كل عضو، دون إغفال أي اقتصاد”.
وفي اجتماع القادة الاقتصاديين لـ APEC (AELM)، أكد مجددًا التزام إندونيسيا بالتعددية ودعا جميع الاقتصادات الأعضاء في APEC إلى تجديد التزامها بالتعاون الاقتصادي المفتوح والشامل والعادل.
وأشار إلى أن “إندونيسيا ملتزمة بنظام تجاري متعدد الأطراف قائم على القواعد، وفي قلبه منظمة التجارة العالمية، لضمان قدرة جميع الأطراف على المنافسة على قدم المساواة”.
في كلمته أمام قادة وفود الدول الأعضاء الـ 21، أكد برابوو على هدف تأسيس منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (APEC) عام 1989، وهو تعزيز التعاون الاقتصادي بين دول منطقة آسيا والمحيط الهادئ. وقال
: “تأسس منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ على إيمان مشترك بالنمو الاقتصادي الشامل والتعاون. ويتمثل الدور والمهمة الأساسية لمنتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ في تسهيل التجارة الحرة والاستثمار في إطار التعاون متعدد الأطراف، وتعزيز الشعور بالانتماء للمجتمع في جميع أنحاء منطقتنا”. وأضاف:
“يجب التمسك بهذا الإيمان. ويجب ألا نسمح للانقسامات بتقويض الاستقرار الذي لطالما دعم نمونا”.
حضر الرئيس برابوو قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ لعام 2025 في جيونجو، كوريا الجنوبية، في الفترة من 31 أكتوبر إلى 1 نوفمبر، برفقة وزير الخارجية سوجيونو، ووزير التنسيق للشؤون الاقتصادية إيرلانجا هارتارتو، ووزير الاستثمار والرئيس التنفيذي لشركة دانانتارا، روزان بيركاسا روسلاني، وسكرتير مجلس الوزراء تيدي إندرا ويجايا.
وعلى هامش القمة، عقد أيضا اجتماعات ثنائية مع رئيس الوزراء النيوزيلندي كريستوفر لوكسون يوم الجمعة، والرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونج يوم السبت.











